موكب عزاء خدمة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية يطالب بإعادة بناء قبور أئمة البقيع(عليهم السلام)

طالب خدمة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بإعادة بناء قبور أئمة البقيع(عليهم السلام)،من خلال موكب عزاء مشترك انطلق بعد ظهر يوم امس (8شوال 1436هـ) الموافق لـ(25تموز 2015م) من مدينة كربلاء المقدسة،تزامنا مع استذكارا فاجعة هدم قبور أئمّة البقيع(سلام الله عليهم) قبل (92) سنة.شرع الموكب انطلاقه من صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام) باتّجاه حرم أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) بمشاركة نخب من وجهاء وزائري كربلاء وهم يردّدون الهتافات التي تجسّد عظم هذا المصاب الجلل على الأمّة الإسلامية، وحين وصولهم إلى حرم سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) كان في استقبالهم خدمته، ليُعقد مجلسُ عزاءٍ موحّد في الحرم المقدّس وهم يواسون الامام بمصيبة هدم قبور أبنائه(سلام الله عليهم).وناشد خدمةُ العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بقصائدهم التي صدحت بها حناجرُهم الولائية بإعادة بناء مراقد أئمة البقيع(صلوات الله عليهم) باعتباره مطلباً إنسانياً والضغط على المنظّمات الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان من أجل تنفيذها سريعاً وعدم السكوت عن جرائم الوهابيّين التكفيريّين بحقّ أهل البيت(عليهم السلام) ومحبّيهم في كلّ أنحاء العالم لأنّها تعتبر إرثاً تاريخياً إسلامياً كبيراً، وإنّ تهديم هذه القبور المطهّرة سيبقى وصمة عارٍ على جبين الوهابيّين التكفيريّين.ويذكرنا التاريخ ان جريمة عام (1220هـ) كانت أوّل هدمٍ للبقيع من قبل العصبات التكفيرية عندما سقطت الدولة على يد العثمانيّين أعاد المسلمون بناءها على أحسن هيأة من تبرّعاتهم، فبُنيت القبب والمساجد بشكلٍ فنيّ وتم اعادت القبور المقدّسة محطّ رحال المؤمنين بعد أن ولّى خطّ الوهابيّين لحينٍ من الوقت واستولوا على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام (1344هـ) وقاموا في اليوم الثامن من شوال بهدم قبور أئمّة البقيع(عليهم السلام). وهم: الإمام الحسن المجتبى بن أمير المؤمنين، الإمام علي بن الحسين زين العابدين، الإمام محمد بن علي الباقر، الإمام جعفر الصادق بن الإمام الباقر (عليهم أفضل الصلاة والسلام أجمعين).الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات