كرم الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي عددا من المشتركين في الدورات التي أقامها دار القرآن الكريم في العتبة المقدسة التي اختصت بتدريب الحكام في المسابقات القرآنية .
سماحته وخلال حفل التكريم "أوضح" من دواعي الفخر والسرور أن نحتفل بتخرج ثلة من حملة القرآن الكريم، والمهتمين به ،لافتاً إلى أهمية الاهتمام به في جميع الأوقات لنحقق الهدف المنشود وهو نيل رضا الله تعالى، لاسيما وان العراق فيه مراقد أهل البيت "عليهم السلام" بالإضافة إلى انه عاصمة الإمام الحجة المنتظر "عجل الله فرجه الشريف" .
"مشددا" إن القرآن الكريم لم يأخذ حقه من قبل الجهات المختصة،للنهوض بالواقع القرآني واستثمار الفرص، فلابد من بذل الجهد المتواصل من خلال إقامة مثل هذه الدورات ،آملا بأن يستمر هذا الاهتمام بالدورات بنسبة اكبر .
"مبينا" إن القرآن الكريم بما انه كتاب سماوي له غرض وهدف معين ولابد من الوصول لهذا الهدف ليكون كل متدرب أستاذ يخرج الكثير من المحكمين على المستوى الدولي،يجب إتقان الإحكام والفنون القرآنية المختلفة .
وأكد سماحته على إقامة الدورات المشابه لهذه الدورات في بعض المحافظات العراقية لاكتشاف المواهب الجديدة والطاقات الشابة ورعايتها ليصبحوا محكمين دوليين في المستقبل.
وقال علي عبود الطائي مسؤول شعبة التعليم القرآني في دار القرآن الكريم التابع للعتبة الحسينية المقدسة:نحتفل اليوم بتخرج الدورة القرآنية التخصصية الأولى لمحكمي القرآن الكريم بمشاركة اغلب المحافظات إذ بلغ عدد المشاركين خمس وستون مشاركاً.
وأشار "الطائي" المحاور التي تم تناولها في الدورة هي قواعد التجويد واللحن والصوت والوقف والابتداء والحفظ على أيادي نخبة من الأساتذة الأكفاء في هذه الفنون.
وعلى صعيد ذي صلة أضاف الطالب احسان علي من الموصل إن ما يميز هذه الدورة عن سابقاتها من الدورات كونها تخصصت في مجال التحكيم القرآني لتخريج محكمين دوليين يشاركوا في المسابقات الدولية التي تقام في بعض الدول ، شاكراً بدوره دار القرآن الكريم على هذه الاهتمام والرعاية المتميزة بالشأن القرآني ، معرباً عن رغبته بإقامة هذه الدورات في المستقبل في جميع المحافظات العراقية.
مصطفى مُلا هذال
اترك تعليق