يُعدُّ مقام الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) أحد الأماكن المُقدّسة والمعالم الدينية في مدينة كربلاء المُقدّسة، ويقصدهُ عشرا تُ الآلاف من الزائرين للتبرّك بهذا المقام المُبارك. فمقام المهدي (عجّل الله فرجه ) يقعُ على الضفّة اليُسرى من نهر الحُسينيّة الحالي عند المدخل الشمالي لمدينة كربلاء المقدّسة في منطقة (باب السلالمة) وتطلُ واجهة المقام الأمامية على شارع السِدرة المُقابل لحرم الإمام الحُسين (عليه السلام) شمالاً، ويبعد عنه حوالي (650م), وقد سُمّي هذا المقام تَيمُّناً بإسم الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) ، حيث يُقال إنّ الإمام الحُجّة المهدي قد صلّى في هذا المكان, كما يُعتبر من المقامات المُهمّة جداً في كربلاء المقدّسة لإرتباطه بالإمام المهدي (عجل الله فرجه) ممّا جعلهُ مكاناً مهمّاً وحلقة مُهمّة من مراسيم الزيارة الشعبانيّة التي تعتبر من الزيارات المهمّة لدى أتباع أهل البيت (عليهم السلام) و المخصوصة الى كربلاء حيثُ يحتشد الملايين ليلة (15 شعبان) حَول المقام وعلى ضِفّتي نهر الحُسينية . ولأهميّة مقام الإمام صاحب الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، حيث يرتادهُ عشراتُ الآلاف من الزائرين إسبوعياً والملايين في الزيارات المليونية، كان من الضروري الاهتمام بالمقام وتيسير إنسيابية دخول وخروج الزائرين من وإلى المَقام. وعن هذا الموضوع كان لنا وقفة مع معاون رئيس قسم مقام الإمام المهدي الأستاذ نزار غني خليل تحدث قائلا: "يتكون قسم مقام الإمام صاحب الزمان من شُعبتين هما: شُعبة حفظ النظام وتتكون من ثلاث وحدات؛ صباحية، ومسائية، وليلية، ومهمتها هو التفتيش والحفاظ على أمن الحَرم ، ونشردوريات خارجية تقوم بفحص المناطق المُحيطة بالمَقام عن طريق جهاز ( ID) أمّا عن الشعبة الخدمية قال نزار غني" تتكون من عدة وحدات ؛ وحدة المنظّفين ،والكشوانية، وصيانة الكهرباء، والتبريد، والأمانات .وتابع "إنّ هُنالك وحدتين مُلحقتين برئاسة القسم وهما ؛ وحدة التوجيه الديني ، ووحدة الإعلام والذاتيّة، ووحدة الزينبيّات. يُذكر أنّ المقام يشهدُ حالياً أعمال صيانة وتوسيع من قِبل قسم المشاريع الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة . تقرير : علي عبد النبي
اترك تعليق