اكد عدد من الخبراء المختصين بالهندسة المعمارية بعد اطلاعهم على قبة حرم الامام الحسين عليه السلام، وذلك لوضع الركائز الساندة لرفع القبة الشريفة وتوسعة الجدران من الداخل، وجدوا ان القبة واقفه على جدران لا يمكن ان يستند عليها كل هذا الثقل الموجود والذي يقدر بـ 1200 طن.
وقال المشرف على تنفيذ المشروع، المهندس علي مهاجري، في تصريح للموقع الرسمي، "عندما جئنا لعمل مشروع توسعة الحرم الحسيني من الداخل وتنحيف الجدران لغرض اضافة مساحة واسعة من الشباك المقدس تفاجئنا بهيكلية البناء المكون من الطابوق القديم جدا والخشب المتأكل الذي يعود الى مئات السنين حيث قمنا بدراسة كاملة للبناء قبل تنفيذ المشروع وتم تقديمها الى سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي وحصلت الموافقة بالعمل مع الحفاظ على التراث القديم وعدم تغييره بل يدعم بهياكل كونكريتية والذي يقدر بعمر 800 عاما.
واوضح مهاجري، في الزمن القديم يتم بناء الطابوق على الخشب بدل الحديد وهو بمرور الزمن يتآكل بواسطة حشرة الارضة ويصبح البناء في خطر ولا يمكن ان يستند عليها كل هذا الثقل الموجود والذي يقدر ب 1200 طن وزن القبة الشريفة.
واضاف، ان الخشب الموجود الساند للقبة الشريفة متأكل وليس له اي تأثير في إسناد البناء وكان يفترض ان تقع القبة من زمن طويل ولكن بركات الامام الحسين جعلها واقفه وهذا ماكده جميع الخبراء المختصين الذين قاموا بالاطلاع على دراسة البناء وهذا يعتبر كرامة ربانية.
وأشار الى أن العمل بالمشروع بدأنا به بصعوبة كون الجدران قديمة ومتآكلة حيث قمنا بوضع ركائز حديدية وعمل صب قواعد كونكريتة تكون ساندة لهذه القبة والان تم العمل بالمشروع والحمد الله وفقنا بإنجاز 25 % ومستمرين في العمل لإكمال المشروع بشكل كامل.
ابراهيم العويني
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق