انجز قسم المشاريع الهندسية التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مستشفى الشيخ احمد الوائلي التخصصي الجراحي في حي الإسكان.
وقال المهندس (جاسم العارضي) المشرف على اعمال المستشفى "ركزت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة خلال السنوات القليلة من إدارتها للعتبة المطهرة على إقامة المشاريع الخدمية المهمة التي من شأنها أن تسهم في تخفيف الزخم الحاصل على المستشفيات الحكومية التي تعنى بتقديم خدماتها المجانية للمواطنين في العراق بشكل عام وكربلاء تحديداً لاسيما النقص الموجود في عدد كبير من هذه المؤسسات ومنها الصحية، "مبينا" تواصل الكوادر الهندسية والفنية العاملة وبأشراف قسم المشاريع الهندسية التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تنفيذ مشروع مستشفى الشيخ احمد الوائلي (رحمه الله)، موضحا ان المشروع يضم عدد من صالات العمليات الكبرى والصغرى، إضافة الى انه يتألف من ثلاث بنايات كلفة البناية الاولى والثانية (19) مليار تتألف الاولى من (6) طوابق مع السرداب والثانية تتألف من (9) طوابق والثالثة تتألف من (9) طوابق مع السرداب.
واضاف ان الطابق الارضي يضم بناية الاستعلامات والخدمات والطوارئ الذي جمعت فيه الاجهزة التخطيطية من (المفراس والاشعة والرنين)، في حين خصص الطابق الاول للمختبرات والثاني خصص ليضم عيادات الأنف والاذن والحنجرة، بينما الطابق الثالث خصص للكسور، والرابع سيكون عبارة عن مطعم للأطباء المقيمين والمرضى الراقدين الى جانبه مسجد للصلاة، بينما احتوى الطابق الخامس والسادس على ثمان ردهات للعمليات لكل طابق أربع ردهات، بالإضافة الى مركز الرعاية الفائقة لاجراء جميع العمليات.
وتابع ان الغرف مجهزة بجميع التجهيزات الطبية والفندقية العالية لاستيعاب (50) سريرا للمرضى، اما البناية الثالثة تشمل العيادات الطبية إضافة الى القاعات الجاهزة للتعليم المستمر للمحاضرات والتي تضم مكتبة متخصصة.
واردف العارضي بحديثه إن تكلفة المشروع بلغت ما يقارب الـ19مليار دينار عراقي للبناية الاولى والثانية ولمدة تنفيذ تصل لـ(22) شهراً بمساحة فعلية (15000 م2)، وبإشراف ومتابعة من قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة، "مضيفا" احتوت المستشفى ايضا على منظومة الانترنت والاتصال ومنظومة الغازات الطبية، ومنظومة ادارة المباني التي تعطي تنبيها لأي خلل فني يشير بالعطل لأي جهاز كهربائي وميكانيكي، اما البناية الثالثة جمعت فيها المنظومات الساندة للمستشفى من محطات تصفية المياه ووحدة معالجة المياه الثقيلة ووحدة النفايات الطبية من (يوريا، فحوصات المختبرات، الدم).
واختتم العارضي حديثه تهدف المستشفى الى تقديم افضل الخدمات الطبية والعلاجات للمواطنين ومن الدواعي التي دفعت العتبة الحسينية المقدسة انشاء هذا المستشفى للقضاء على فكرة ذهاب المسافرين الى خارج البلاد لتلقي العلاج.
ومن جانبه قال المهندس محمد حسن المختص بأعمال الكهرباء: ان مراحل الاعمار المختلفة جارية على قدم وسائق بخصوص التأسيسات الكهربائية ومنظومات التكييف والحرائق والتنبيه والاستشعار، مبينا اعتمدنا على استيراد الأجهزة ذات المناشئ العالمية الرصينة حيث تم استيراد منظومة لكاميرات المراقبة من السويد ومنظومة المعلومات انكليزية، اما منظومة التبريد تشمل (الجلرات) والدافعات الهوائية، ويدخل في عمل منظومة اطفاء الحرائق قسمين الكهربائي والميكانيكي.
وبين المهندس (علي مهدي) مدير الشركة المنفذة (تور فار) نحن في طور أنهاءات الاعمال الخارجية للمشروع، "موضحا" تم استيراد المواد الانشائية من خارج القطر ذات مناشئ عالمية رصينة، وصلت نسبة الانجاز في تقطيعات الطوابق من (83 – 93%)، بينما وصلت نسبة انجاز الاعمال الكهربائية والميكانيكية الى (75 – 82 %).
أحمد القاضي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق