بعد أن فقدت ذراعها جراء إهمال طبي؛ الطفلة "رقية" كانت مهددة ببتر أجزاء أخرى من كتفها الصغير

قال معاون الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، سعد الدين البناء، إن الطفلة رقية التي بترت ذراعها بسبب خطأ طبي، كانت مهددة ببتر أجزاء أخرى من كتفها أيضاُ. وأكد أن ذلك جاء بسبب بقاء جزء من الالتهاب الذي أصيبت به بعد بتر ذراعها في إحدى مستشفيات كربلاء.

وأضاف في حديث خص به الموقع الرسمي، أنه وبعد إجراء تحليل "الزرع" تبين وجود جرثومة في المنطقة المبتورة.

لكنه أستدرك بالقول: "تم القضاء على هذه الجرثومة خلال عشرة أيام باستخدام العلاجات الطبية والآن الطفلة تماثلت للشفاء وبدأت تستعيد عافيتها وعادت الابتسامة البريئة مرتسمة على ثغرها الصغير".

وأكد البناء، وهو على تواصل مع ذوي الطفلة رقية بعد سفرهم إلى لبنان لتلقي العلاج، أن جرح الذراع المبتورة أغلق وتم ترميم الجلد.

وبشأن تركيب ذراع اصطناعية، قال معاون الأمين العام، إن الأطباء المختصين نصحوا بتأجيل تركيب الذراع للطفلة رقية لحين بلوغها ثلاثة أعوام.

وأضاف "بحسب الأطباء المشرفين على علاج الطفلة، فإنه لا داع لوجود طرف صناعي الآن لكون الطفلة لا تميز هذه الأمور كما يصعب تأمين طرف صناعي على مقاسها الآن".

وتابع "سوف يتم وضع ذراع اعتيادية بعد أن تكمل 3 أعوام، بينما سوف تستبدل هذه الذراع بأخرى ذكية قابلة للحركة عندما تبلغ 13 عاماً".

وكانت الطفلة "رقية" قد بترت ذراعها الصغيرة جراء إهمال طبي في إحدى مستشفيات كربلاء، غير أن ممثل المرجعية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي أوعز على الفور بإرسالها إلى مستشفى نبيه بري في لبنان لتدارك الحالة على خطورتها.

فيما تبنت العتبة الحسينية المقدسة تكاليف السفر والعلاج وتوفير السكن والطعام للطفلة ووالديها في لبنان.

تحرير: حسين الخشيمي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات