تواصل شعبة متابعة الكمارك والمنافذ الحدودية التابعة لقسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة، أداء مهامها المحورية في دعم المشاريع العمرانية والخدمية والصحية والتعليمية التي تنفذها العتبة، عبر تسهيل وتأمين دخول المواد والمستلزمات الخاصة بهذه المشاريع من خلال المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، وبما يضمن انسيابية العمل واستمراريته وفق الأطر القانونية المعتمدة.
وقال مسؤول الشعبة الأستاذ عقيل عباس سلمان في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "شعبة متابعة الكمارك والمنافذ الحدودية التابعة لقسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة، تواصل القيام بدورها الحيوي في دعم المشاريع العمرانية والخدمية والصحية والتعليمية التابعة للعتبة، من خلال تسهيل وضمان دخول المواد والمستلزمات الخاصة بهذه المشاريع عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، بما يضمن انسيابية العمل واستمراريته ضمن الأطر القانونية المعتمدة”.
وأوضح أنه "استنادا إلى توجيهات الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وضمن الحرص على تأمين الاحتياجات اللازمة لكافة الأقسام والشعب والمشاريع، أنجزت الشعبة خلال عام (2025) إجراءات الإعفاء الكمركي للمواد المستوردة، بعد استحصال الموافقات الأصولية، والتنسيق المباشر مع الدوائر الحكومية والوزارات ذات العلاقة، فضلا عن مراجعة المناطق الكمركية المعتمدة”.
وأضاف أن “المواد المعفاة والمدخلة شملت عددا كبيرا من المشاريع والأقسام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، من بينها مشروع صحن العقيلة زينب (عليها السلام)، وهيئة الصحة والتعليم الطبي، ومطار كربلاء الدولي، ومجمع سيد الشهداء (عليه السلام)، إلى جانب الأقسام الخدمية والهندسية والإنتاجية والتعليمية، فضلا عن المراقد والمزارات الشريفة”.
وبين أن "الشعبة تضطلع أيضا بمهام الإشراف على عمليات الاستلام والتسليم، وضمان وصول المواد إلى وجهتها النهائية بصورة قانونية وسليمة، فضلا عن إعداد التقارير الدورية، والتنسيق المستمر مع الجهات الرسمية لتذليل العقبات الإدارية والفنية، بما يسهم في تعزيز استمرارية العمل وتنفيذ المشاريع وفق الخطط المرسومة والجداول الزمنية المحددة".
ويأتي هذا الجهد في إطار السعي الدائم للعتبة الحسينية المقدسة إلى تطوير بنيتها التحتية، ودعم مشاريعها الاستراتيجية، وتقديم أفضل الخدمات للزائرين والمجتمع، بما ينسجم مع رسالتها الدينية والإنسانية ويعزز دورها الريادي في خدمة الصالح العام.

اترك تعليق