ما هو دور الحشد الشعبي في الفلوجة واين مكثت قيادات داعش وماهي توجيهات المرجعية للمقاتلين؟

اعلن لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن تحقيق تقدم ملحوظ وتحرير اراضي شاسعة لفصائل الحشد الشعبي والاجهزة الامنية في الفلوجة، مبيناً ان اللواء التقى امس عند مفرق الصقلاوية بالجيش العراقي والشرطة الاتحادية وفصائل الحشد الشعبي التي اجتمعت من محاور عدة.

واضاف ان هيأة الحشد الشعبي وجهت جميع الفصائل الى ضرورة ان تكون الخطة الحالية تتمحور في مسك الارض وتأمين العوائل وحمايتهم من اي خطر، فضلا عن تقديم الدعم والاسناد للقوات العسكرية في تقدمها نحو مركز المدينة.

وتابع اللواء ان مستشفى الفلوجة العام الذي تم تطهيره من براثن داعش كان قد استقبل خلال الايام الماضية اعداد كبيرة من قيادات وعناصر داعش ولازالت اثار الدماء تكشف عن تسجيل اعداد كبيرة من الجرحى في صفوفهم قبل ان يتم نقلهم الى جهة مجهولة ازاء تقدم القوات العسكرية.

واوضح اللواء ان علامات الانهيار والانكسار في صفوف داعش بانت في الافق والمعلومات المؤكدة تشير الى هروب عدد كبير من القيادات خارج الفلوجة خصوصا بعد تحرير منطقة الكرمة.

وعلى صعيد متصل جددت المرجعية الدينية العليا مطالبتها للمقاتلين في الفلوجة على ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات قائلة "اننا نكرر على مسامع المقاتلين ضرورة الالتزام بالتوجيهات خلال عمليات التحرير، وذلك بضرورة الالتزام بآداب الجهاد فان للجهاد آدابٌ عامّة لابدّ من مراعاتها حتى مع غير المسلمين، وقد كان النبيّ (صلّى الله عليه واله ) يوصي بها أصحابه قبل أن يبعثهم إلى القتال، فقد صـحّ عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( كان رسول الله – صلّى الله عليه وآله ــ إذا أراد أن يبعث بسريّة دعاهم فأجلسهم بين يديه ثم يقول سيروا باسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : لا تغلوا، ولا تمثّلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا صبيّاً ولا امرأة، ولا تقطعوا شجراً إلاّ أن تضطرّوا إليها)".

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات