(حيدر سامي)، من أهالي بغداد، كان يعاني من حساسية شديدة تجاه الأطعمة الحارة، مما كان يتسبب في ظهور دوائر حمراء على جسمه، ورغم مراجعاته العديدة للأطباء، إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور، ما دفعه للذهاب إلى احدى دول الجوار لتلقي العلاج، هناك، اكتشف الأطباء أنه مصاب بورم خبيث في المريء، وهو ما كان له تأثير كبير على حياته.
في تلك اللحظات الصعبة، كان (حيدر) يدعو أن يفرج عنه، حتى جاءه الفرج عبر اتصال من صديقه الذي أخبره عن مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، التي تقدم خدمات طبية عالمية تفوق حتى بعض الدول المتقدمة.
(حيدر) حينها قرر العودة إلى العراق بحثا عن فرصة جديدة للعلاج في هذه المؤسسة التي لها سمعة جيدة في مجال الرعاية الصحية.
عند وصوله إلى مؤسسة وارث، كانت المفاجأة، يقول حيدر "انصدمت بكمية التعاون والخدمة الممتازة التي لقيتها هناك”.
وبسبب وضعه المادي الصعب، تمكن من الحصول على العلاج من خلال الإخلاء الطبي، الذي تكفلت وزارة الصحة العراقية بجميع تفاصيله وتكاليفه، وبفضل هذه المبادرة، تم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، ليتم بعدها إجراء عملية استئصال الورم بنجاح.
(حيدر) يروي تجربته قائلا "شعرت ببركات الإمام الحسين (عليه السلام) على المؤسسة، حيث كان التعاون بين الكوادر الطبية غير مسبوق، ابتسامتهم لم تفارق وجوههم، وكان تعاملهم معي رائعا للغاية، شعرت أنني بين أهلي وأحبتي، وكانوا يهتمون بي بكل تفاصيل العلاج”.
في ختام حديثه، أكد (حيدر) أن "مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام أثبتت بجدارة أنها مكان ليس فقط للعلاج، بل للراحة النفسية والاهتمام الكبير بالمريض".
وأوضح "تجربتي في كربلاء كانت تجربة مميزة، حيث شعرت بدفء الرعاية والاهتمام الذي جعلني اثق في أن العلاج في مؤسسة وارث هو خيار يمكن للمرضى الاعتماد عليه في ظل الظروف الصحية الصعبة".
اترك تعليق