في خطوة جديدة ضمن جهودها المستمرة لتطوير أقسامها الطبية، أعلنت مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام التابعة لهيئة الصحة والتعليم في العتبة الحسينية المقدسة، عن استحداث تقنية (HIPEC) التي تجمع مابين العلاج الكيميائي الساخن والتداخل الجراحي في علاج السرطان.
وقال رئيس الهيئة الدكتور حيدر العابدي في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "مؤسسة وارث تسعى لتطوير إقسامها من خلال الاستحداث المستمر لمختلف التقنيات الجديدة، ومنها تقنية (HIPEC)"، مبينا أن "هذه التقنية المتقدمة تجمع بين العلاج الكيميائي الساخن والتداخل الجراحي بهدف علاج السرطان عن طريق الحرارة العالية لمعالجة الخلايا السرطانية داخل البريتون (طبقة رقيقة تبطن الاعضاء الداخلية كالمعدة والقولون والأمعاء)".
وزاد، أن "هذه الجراحة تستخدم لمختلف السرطانات، منها (سرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان الزائدة الدودية، وسرطان المبيض، وورم المتوسطة، وسرطان البريتوني)".
وأضاف، أن "تلك التقنية تتميز بتقليص الأعراض الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية، وزيادة تأثير الدواء بفضل الحرارة العالية التي توسع الأوعية الدموية، فضلا عن فعالية أكبر في قتل الخلايا السرطانية المنتشرة داخل تجويف البطن، وتساعد مرضى سرطان القولون والمعدة وغيرها من الأعضاء الداخلية في رحلتهم العلاجية".
يذكر أن مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، وبتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي تقدم خدمات مجانية لجميع الاطفال من محاربي مرض السرطان دون سن (15) عاما.
اترك تعليق