شهدت حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي نظمتها هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين بفضل التعاون المجتمعي الواسع، حيث استهدفت الحملة زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر، وساهمت في تحفيز العديد من النساء على إجراء الفحوصات الطبية الضرورية، مما أدى إلى الكشف عن المرض في مراحله الأولى وزيادة فرص العلاج والشفاء.
وقال رئيس الهيئة الدكتور حيدر العابدي في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "العتبة الحسينية المقدسة، أطلقت مطلع شهر تشرين الاول/ أكتوبر الماضي حملة كبيرة وموسعة عبر هيئة الصحة والتعليم الطبي في كربلاء والبصرة وبغداد، بهدف التثقيف والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتشجيع النساء على التوجه إلى المراكز الطبية المختصة لإجراء الفحوصات اللازمة"
وأضاف، أن "الحملة التي نظمت من خلال مراكزنا المختصة في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام، ومستشفى الثقلين، ومستشفى السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام)، حيث قدمت هذه المؤسسات خدمات الفحص المجاني للمواطنين".
وأكد أن "الهدف من هذه المبادرة هو نشر ثقافة الفحص المبكر في جميع مناطق العراق"، مشيرا إلى أن "الفحص الدوري يعد من الوسائل الأساسية التي تساهم في اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، مما يسهل العلاج ويزيد من فرص الشفاء الكامل".
وزاد، أنه "بتعاون مجتمعي كبير، ساهمت الحملة في زيادة عدد المقبلين على الفحص المبكر، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الكشف المبكر في تحسين فرص الشفاء".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، تطلق بين الحين والآخر العديد من المبادرات المخفضة و المجانية، كما تعمل على توفير الخدمات العلاجية للمواطنين وخاصة عوائل الشهداء والفقراء وأصحاب الدخل المحدود وبالمجان، ومن كافة محافظات البلاد.
اترك تعليق