احتفى مركز التبليغ القرآني الدولي في العتبة الحسينية المقدسة بمعاون مدير المركز المقرئ الشيخ علي عبود الطائي بعد منحه الإجازة في إجادة الإقراء والاتقان لتجويد القرآن الكريم وفق أقرب الطرق وأوثق الأسانيد الشامية العالية.
وقال مسؤول وحدة المواهب القرآنية في المركز الأستاذ أحمد الشامي: "في بادرة تهدف لتوثيق العلاقة مع القراءة الصحيحة المعتبرة للقرآن الكريم وضمن الخطة المُعدّة لتطوير الكوادر التعليمية على أعلى المستويات، احتفى مركز التبليغ القرآني الدولي بمعاون مدير المركز (المقرئ الشيخ علي عبود الطائي) بعد منحه الإجازة برواية حفص عن عاصم بعد إجادة الإقراء والاتقان لتجويد القرآن الكريم وفق أقرب الطرق وأوثق الأسانيد الشامية العالية".
وأضاف: "جاء منح الإجازة للشيخ الطائي من قبل الحافظ الأستاذ محمد باقر المنصوري بعد أن قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً بالاتقان والتجويد التام وعلى مدى عام كامل"، مشيراً إلى أن "هذا السند يُعد من الأسانيد العالية حيث جاءت الإجازة من قبل شيخ قراء بلاد الشام المقرئ الشيخ الدكتور (رفعت علي ديب) ومن ميزتها أن العدد بين المُقرئ وبين الرسول (صلى الله عليه وآله) 30 شخصاً".
اترك تعليق