عبر (11) معهدا يعمل و(5) اكاديميات قيد الانشاء.. العتبة الحسينية تسعى لتوسيع خدماتها لتشمل أكثر من (1500) طفل مصاب باضطراب طيف التوحد

كشفت مؤسسة السبطين (عليهما السلام) للطب النفسي والتوحد والتأهيل المجتمعي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن امتلاكها (11) معهدا خاصا برعاية الاطفال المصابين باضطراب طيف التوحد عاملة في عدد من المحافظات العراقية، بالاضافة الى الى (5) أكاديميات عملاقة ومتطورة وهي قيد الإنشاء.

وقال مدير المؤسسة الدكتور أسامة عباس، إن "العتبة الحسينية المقدسة استحدثت مؤسسة السبطين (عليهما السلام) للطب النفسي والتوحد والتأهيل المجتمعي بعد توسع عملها برعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة"، لافتا إلى أن "المؤسسة تشمل أكاديميات ومعاهد التوحد ومعهد الإمام الحسين (عليه السلام) لذوي الهمم، وكذلك دور التأهيل المجتمعي".

وأوضح أن "لدى المؤسسة حاليا (11) معهدا متخصصا لرعاية الاطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في عدد من محافظات البلاد، بالاضافة الى اكاديمية السبطين (عليهما السلام) للتوحد واضطرابات النمو في محافظة كربلاء، وقد تم افتتاحهن بتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبدالمهدي الكربلائي".

وأضاف أن "هناك حاليا (5) أكاديميات عملاقة ومتطورة تقوم العتبة الحسينية بإنشائها وتقع في محافظات (بابل، والنجف، وواسط، وميسان، واثنتان في محافظة البصرة) وهي على غرار اكاديمية السبطين (عليهما السلام) للتوحد واضطرابات النمو في محافظة كربلاء".

وتابع "سيتم افتتاح أكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في محافظة البصرة بعد عيد الفطر المبارك، وبعدها بأشهر سيتم إفتتاح أكاديمية في محافظة بابل، فهي في المراحل الإنشائية الأخيرة"، مشيراً إلى أنه "خلال الأعوام الثلاثة المقبلة سيتم افتتاح جميع الأكاديميات في المحافظات المشار اليها ".

وبين أن "العتبة الحسينية المقدسة كانت ترعى سابقا (250) طفلا، أما اليوم فقد وصل العدد لأكثر من (1000) طفل مصاب باضطراب طيف التوحد، ونحن نسعى لاستقبال أعداد أكثر بعد افتتاح اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في محافظة البصرة الى (1500) طفل في عموم العراق".

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، تعمل على تقديم العديد من الخدمات وفي أكثر من قطاع مهم وفي مختلف المحافظات العراقية، حيث أكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في وقت سابق إن العتبات المقدسة لا تريد أن تكون بديلا عن الوزارات، والجهات الحكومية، من خلال مشاريعها التعليمية والخدمية والصحية، بل تريد أن تكون عضد وسند لها في خدمة المجتمع والارتقاء به.

المرفقات

مراسل : ايمن الربيعي تحرير : فارس الشريفي