وسط حشد جماهيري كبير من أهالي قضاء تلعفر، غرب محافظة نينوى، ومن مختلف الطوائف، وللسنة السادسة على التوالي، أقامت العتبة الحسينية برنامج رفع راية الحزن والعزاء إيذاناً بحلول شهر محرم الحرام لهذا العام 1445هـ.
وقال ممثل العتبة الحسينية، مسؤول مركز الصادق الأمين الثقافي في غرب نينوى الشيخ خليل العلياوي في حديث للموقع الرسمي، إن "هناك أهمية لاستلهام معاني النهضة الحسينية وتطبيق أهدافها، وهو السير بمنهج الإصلاح والتسامح، وأنه يقع على الجميع مسؤولية الحفاظ على هذه الأهداف والتمسك بها، لأنَّ الهدف الأساس من برنامج رفع راية الإمام الحسين (عليه السلام)، ومنها في مدينة تلعفر هو توحيد الكلمة ووحدة الصف".
وأضاف "اليوم نرفع المصاحف الشريفة احتجاجاً على العمل الاجرامي الذي طال كتاب الله مؤخرا".
وأضاف "نحن في العتبة الحسينية المقدسة نستظل ببيان مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني بشأن الرسالة التي تم توجيهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هتك حرمة القرآن، وإننا من خلال رفع هذه الراية نوجه رسالة أنَّ القرآن والحسين (عليه السلام) صنوان لن يفترقا حتى يردا الحوض على رسول الله (صلى الله عليه وآله)".
ومن جانب آخر، شكر أهالي المدينة الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة لاهتمامها الكبير بمدينة الموصل عامة واهالي مدينة تلعفر خاصة.
يذكر أن الراية يتم رفعها في هكذا مناسبة للعام السادس على التوالي في قضاء تلعفر من قبل المركز بحضور حشد جماهيري كبير من موالي أهل البيت (عليهم السلام).
اترك تعليق