978 ــ ناصر البحراني البصري: (1260 ــ ١٣٣1 هـ / 1844 ــ 1912 م)

السيد ناصر بن أحمد بن عبد الصمد بن عبد القادر الموسوي البحراني البصري الزنجي، فقيه وعالم كبير ومحقق وأديب وشاعر من أعلام العلماء والفقهاء، ولد في البحرين من أسرة علوية علمية عريقة عرفت بآل أبي شبانة ينتهي نسبها الشريف إلى الإمام موسى بن جعفر عليه ‌السلام ولها تاريخ حافل في ميادين العلم والفقه والأدب، وهي من أقدم الأسر العلمية الشريفة في البحرين. وجاء لقبه (الزنجي) نسبة إلى قرية الزنج في البحرين، وقد انتقلوا إليها من قرية (منى) الواقعة شرق قرية السنابس في البحرين.

ناصر البحراني البصري: (1260 ــ ١٣٣1 هـ / 1844 ــ 1912 م)

قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام تبلغ (36) بيتاً:

كـــــــــفاكَ في تركِ عيشِ الذلِّ موعظةً      يومَ (الطفوفِ) ففي أبنائهِ العجبُ

قطبُ الحروبِ أتى يطوي السباسبَ مِن      فوقِ النجائبِ أدنى سيرِها الخببُ

يحمي حـــــــمى الدينِ لا يلوي عزيمتَه      فـــــــقدُ النصيرِ ولا تعتاقهُ النُّوبُ (1)

ومنها:

لمْ أنسَه لمحاني (الطفِّ) مُرتحلاً     تسري به القودُ والمهريةُ النجبُ

حــــتى أناخَ عليها في جحاجحةٍ      تهونُ عـــندهمُ الجلّى إذا غضبوا

أسـودُ غابٍ يروعُ الموتَ بأسُهمُ      ولا تقومُ لـــهم أسدُ الوغى الغلبُ

وقال من حسينية أخرى تبلغ (51) بيتاً:

أما أتــــاكَ حديثُ (الطفِّ) إنّ به     آبــــــــــاءكَ الغرّ قاسوا أعظمَ النوبِ

غـــــداةَ رامتْ أميٌّ أن يروحَ لها     طوعَ اليـــــــمينِ أبيٌّ واضحُ الحسبِ

ويركبُ الضيمَ مطبوعٌ على هممٍ     أمضى من السيفِ مطبوعاً مِن اللهبِ (2)

الشاعر

السيد ناصر بن أحمد بن عبد الصمد (3) بن عبد القادر الموسوي البحراني البصري الزنجي، (4) فقيه وعالم كبير ومحقق وأديب وشاعر من أعلام العلماء والفقهاء، ولد في البحرين من أسرة علوية علمية عريقة عرفت بآل أبي شبانة ينتهي نسبها الشريف إلى الإمام موسى بن جعفر عليه ‌السلام ولها تاريخ حافل في ميادين العلم والفقه والأدب، وهي من أقدم الأسر العلمية الشريفة في البحرين. وجاء لقبه (الزنجي) نسبة إلى قرية الزنج في البحرين، وقد انتقلوا إليها من قرية (منى) الواقعة شرق قرية السنابس في البحرين. (5)

قال السيد محسن الأمين: (وحكي عن المترجم أن كل آبائه إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام علماء فضلاء أدباء) (6)

وقال الشيخ علي البلادي البحراني في ترجمة جدّ السيد ناصر: (السيد عبد الصمد البحراني، السيد النجيب العالم الفاخر السيد عبد الصمد ابن السيد عبد القادر البحراني ذكره في الأمل وأثنى عليه بالعلم والفضل والعمل وأنه كان من المعاصرين له رحمه الله تعالى) (7)

وقال في ترجمة والده السيد أحمد: (السيد الأمجد الأسعد العلامة السيد أحمد ابن السيد عبد الصمد البحراني، عالم فاضل أديب شاعر كامل قرأ عند شيخنا البهائي وذكره صاحب السلافة فقال فيه: هو للعلم علم وللفضل ركن مستلم مديد في الأدب باعه جليد كريم شيمة وطباعه خلد في صفحات الدهر محاسن آثاره وقلد جيد الزمان قلائد نظامه ونثاره فهو إذا قال صال وغنت لشبا لسانه النصال ولم أسمع من شعره إلا هذين البيتين العجيبين:

لا أبــــلغتني إلى العلياءِ عارفتي     ولا دعتني العلا يوماً لها ولدا

إن لم أمرّ على الأعداءِ مشربَهم     مــــرارةً ليس يحلو بعدها أبدا

وكفى بهما شاهداً على قوته في الفصاحة والأدب والملاحة) (8)

نشأ السيد ناصر البحراني نشأة علمية في ظل والده ثم انتقل معه إلى مسقط ومنها إلى إيران، ثم هاجر إلى النجف للدراسة، وعن دراسته ونبوغه في العلم قال السيد جواد شبر: (وحضر بحث الشيخ مرتضى الانصاري رحمه‌ الله فأعجب الشيخ به وطلب من أبيه إبقاءه في النجف الأشرف للاشتغال ولو مقدار سنتين ثم سافر للبصرة وكان الطلب من أهلها بالبقاء عندهم إذ كانت مؤهلات رجل الإصلاح متوفرة فيه وهكذا أصبحت شخصيته الوحيدة في البصرة ونال بها زعامة الدين والدنيا وخضع له الأمراء والوزراء وهابه الملوك والسلاطين وامتثل أمره القاصي والداني، وكان قاعدة رصينة للفضيلة وتحقيق الحق وإن صدى أحاديثه وسيرته حديث الأندية وسيبقى لأنه مثال من أمثلة الاستقامة والعدالة) (9).

وإضافة إلى الشيخ الأنصاري فقد درس البحراني على يد الشيخ راضي بن محمد بن محسن الجناجي النجفي، والشيخ مهدي بن علي كاشف الغطاء، الذين أجازاه بالإجتهاد ثم سافر إلى البصرة ممثلاً عنهما في الفتوى والأحكام الشرعية وبطلب الوجوه والأعيان من أهل البصرة للنزول عندهم، فنزلها قائماً بوظائفه الشرعية، وصار بها من أكبر العلماء والشخصيات المطاعة عند الناس والسلطة. (10)

وكان البحراني يتمتع بشخصية مهيبة مع تواضع جم ولا تأخذه في الحق لومة لائم يقول السيد جواد شبر: (ويتناقل الناس بإعجاب عظمته وحسن سيرته وخشونته بذات الله وكيف كان لا تأخذه في الله لومة لائم حتى نقل لي بعض المؤمنين أن فلاحاً فقيراً ضربه أكبر اقطاعي بالبصرة وصدفة جاء هذا الثري لزيارة السيد فانتفض السيد غاضباً واقتص منه لذلك الفقير، فما كان من هذا الثري المختال إلا أن يعتذر ويقبل يد السيد، وعندما نقرأ ما دار من المراسلة بينه وبين الشيخ محمد جواد الشبيبي نعرف عظمة هذه الشخصية ونفوذها الاجتماعي). (11)

وقال الشيخ جعفر النقدي: (عالم علامة في علوم شتى من الرياضية والطبيعية والأدبية والدينية، وكانت له حافظة غريبة قلّ ما توجد في مثله من أهل هذا العصر، وكان على جلالته يباحث حتى المبتدئين من طلاب العلم، ملك أزمّة قلوب الشرق عموماً حتى الملوك والحكام، وكانت الدولة التركية تحترمه غاية الاحترام، وكان لكلامه نفوذ تام لديهم، وكان له توفيق غريب في الزعامة مع ديانة وأمانة ورصانة وعبادة وتقوى لإظهار أبهة العلم، حسن الملبس والمأكل والمشرب، يكره التقشف وأهله.

وكان لا تأخذه في الله لومة لائم، يكره النفاق في الدين، ويزجر أرباب المعاصي حتى الملوك منهم، ويقيم أحكام الشريعة المقدسة على الوجه المطلوب من أمثاله، وبالجملة فقد كان آية من آيات الله وحجة من حججه، ولم نجد مثله من أقرانه سيما في البلاد التي كان قاطنا بها) (12)

وقال الشيخ محمد بن علي التاجر البحراني: (كان آية من آيات الله في الذكاء وقوة الذاكرة، والملح والنوادر والظرائف، مع الجلالة والعظمة، والوقار والهيبة، وكان والي البصرة ورؤساؤها وسائر الحكام من الخاص والعام يعظمونه غاية التعظيم والإكرام/ ويزورونه في بيته الرفيع المقام...) (13)

وقال الأستاذ علي الخاقاني: (زعيم ديني كبير، وفقيه حجة، وشاعر رقيق... أعظم شخصية دينية ظهرت في الجنوب والخليج فقد ملأت الأسماع واستولت على المشاعر وخضع لها الأمراء والوزراء، وهابه الملوك والسلاطين، وامتثله القاصي والداني، وقصصه في هذه الناحية لا تنضب...) (14)

وقال عنه الشيخ محمّد السماوي: (كان فاضلاً جامعاً، وأديباً بارعاً، وحفظة لم يجد منازعاً، ورئيساً تقف ببابه الملوك تواضعاً، وجواداً ممدّحاً، أحلّته السعادة في أفلاكها بدراً طالعاً، من بيت علم وأدب) (15)

وقال السيد محسن الأمين: (عالم البصرة والرئيس المطاع فيها وفي نواحيها... وكان محمود السيرة محسناً إلى الفقراء والغرباء والمترددين، شاعراً أديباً) (16)

وقال الشيخ علي البحراني: (العالم الفاخر العلم الظاهر والنور الزاهر المحقق المعاصر الركن المعتمد السيد ناصر ابن المرحوم السيد أحمد ابن السيد عبد الصمد البحراني) (17)

وقال عنه السيد محمد صادق بحر العلوم: (نزيل البصرة وعالمها والرئيس المطاع فيها وفي نواحيها..) (18)

وقال عنه الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء: السيد الشريف، والعيلم الشهير، والمرجع الوحيد في البصرة ونواحيها، أصله من البحرين، تخرج في التحصيل بالنجف الأشرف على الفقيهين الشهيرين الشيخ مهدي والشيخ راضي ثم انتقل بعد استكمال الفضيلة إلى البصرة وأقام فيها علما ومرجعا للإمامية)

وقال الشيخ حمادي نوح من قصيدته يمدحه بها:

إذا غابَ عـــــن آفاقِ بابلَ ناصري     فلي مِن أعالي البصرةِ اليومَ (ناصرُ)

لـه سـطـــــعتْ أفـعالُ أروعَ مـاجدٍ     إذا غـــــيِّبتْ شهبُ المُنى فهوَ حاضرُ

وأرقـلــتِ الــركبانُ فـي أمرِ رشدِهِ     إذا عـاجَ مــــــــنها واردٌ هـاجَ صادرُ

وإن جاهدتني في القريضِ عصابةٌ     تـبـادرني فـي جـــــــــــــهدِها وأُبـادرُ

تـصـوّر أتـقـانـــــــــي فـردَّ مـقالها     حـميداً بـذكري وهوَ جــــــذلانَ شاكرُ

كـأن مـعاليه عـلى الـــــــدهرِ أنجمٌ     بـسودِ الأمـاني نـاصعاتٍ زواهــــــــرِ (20)

للبحراني من المؤلفات:

كتاب في التوحيد على قواعد الحكماء والمتكلمين

منظومة في الإمامة ولا سيما في يوم الغدير

رسالة في مقدمة الواجب

توفي في البصرة ودفن في الصحن العلوي الشريف بالنجف الأشرف وكانت وله خزانة كتب كبيرة ولكن لم يبق لها أثر حيت كان عقيماً ومات ولم يعقب

وقد أرخ وفاته السيد حسن بحر العلوم بقوله:

اليومَ سيفُ ذوي الهدايةِ مغمدُ     إذ فيهِ سيفُ ذوي الضلالِ مجرّدُ

اليومَ نــــاصرُ آل بيتِ محمّدٍ     أرّخ بــــــــــــــــجنانِ الخُلدِ مخلّدُ (21)

شعره

جاء في معجم البابطين عن شعر البحراني: (شاعر زاهد عابد، شعره، كتبه في الرثاء، خاصة رثاء آل البيت، والفخر بالنفس، والإخوانيات، والتخميس على شعر غيره، خاصة الشاعر العباسي حيص بيص. مطولاته في الرثاء الحسيني تضم أغراضاً عدة، ضمّنها أبياتاً من الحكمة، وعرّج فيها على ذكر بعض المعارك الإسلامية ضد الشرك، والفخر بالجنود المسلمين).

قال من قصيدته الحسينية التي تبلغ (36) بيتاً:

لم لا نجيبُ وقد وافى لنا الطــــــــــــلبُ     وكمْ نولّي ومنَّا الأمـــــــرُ مُقتربُ

ماذا الذي عن طلابِ الـــــــــــعزِّ يقعدُنا     والخيلُ فينا وفينا الـــسمرُ واليلبُ

تأبى عن الذلِّ أعراقٌ لنا طـــــــــــهُرتْ     فلا تلمُّ على ســـــــــاحاتِها الريبُ

هيَ المعالي فمَن لمْ يـــــــــــرقَ غاربَها     لم يجدِه النـسبُ الوضَّاحُ والحسبُ

أكرمْ ببطنِ الــــــــــثرى عن وجههِ بدلاً     إن لم تنلْ رتــبةً مِن دونِها الرِّتبُ

كـــــــــفاكَ في تركِ عيشِ الذلِّ موعظةً     يومَ (الطـفوفِ) ففي أبـنائهِ العجبُ

قطبُ الحروبِ أتى يطوي السباسبَ مِن     فوقِ الــنجائبِ أدنى سيرِها الخببُ

يحمي حـــــــمى الدينِ لا يلوي عزيمتَه     فــــــــقدُ النصيرِ ولا تعتاقهُ النُّوبُ

وكــــــيف تثني صروفُ الدهرِ عزمتَه     وهيَ التي مِن سناها تكشفُ الكُربُ

أخلقْ بـــــــــــــمَن تشرقُ الدنيا بطلعتِهِ     ومَن لعلياهُ دانَ العجمُ والـــــــعربُ

ركنُ العبادةِ فيهـــــــــــــــــــا قامَ يبعثه     داعي المحبَّةِ لا خوفٌ ولا رغـــبُ

قد ذاقَ كــــــــــأسَ حميَّا الحبِّ مترعةً     وعنه زالَ الغطا وانزاحتِ الحُـجُبُ

لمْ أنسَه لمحانـــــــــي (الطفِّ) مُرتحلاً     تسري به القودُ والمهريةُ النــــجبُ

حــــتى أناخَ عليها فـــــــــي جحاجحةٍ     تهونُ عـــندهمُ الجلّى إذا غضبــــوا

أسـودُ غـــــــــابٍ يروعُ الموتَ بأسُهمُ     ولا تقومُ لـــــــهم أسدُ الوغى الغلبُ

الضاربي الهــــــــــــامَ لا يأدي قتيلهمُ     والسالبُ الشـــوسَ لا يرتدُّ ما سُلبوا

أيمانهم في الوغى تــــــرمي بصاعقةٍ     وفي الندى مِن حيَاها تخجلُ السُحُبُ

واسوا حسيناً وباعوا فيـــــــــه أنفسَهمْ     ووازروه وأدّوا فــــــــــــيه ما يجبُ

حـــــــــــتى تولوا وولّى الدهرُ خلفهمُ     ومــــــــــا بقي للعلى حبلٌ ولا سببُ

وظلَّ ســـــــــــــبطُ رسولِ اللهِ مُنفرداً     لا إخوةٌ دونـــــــه تحمي ولا صحبُ

يا سيداً ســـــــمتِ الأرضُ السماءَ بهِ     وأصبحتْ تغبط الــحصبا بها الشهبُ

إن تبقَ مُلقىً عـــــلى البوغاءِ مُنجدِلاً     مُبضَّعَ الجسمِ تسفــــــي فوقَكَ التربُ

فربَّ جلّاءَ قد جلّيـــــــــــــتَ كربتَها     وربَّ هيجا خبا مــــــــــنها بكَ اللهبُ

فيكَ المدائحُ طابت مثلـــــــما حسنتْ     فيكَ المراثي وفاهتْ باســـــمِكَ الندبُ

أرى المعاليَ بعدَ السبطِ شــــــــاحبةً     منها الوجوهُ ومنها الحــــــسنُ مُستلبُ

وكـــــــــــيفَ لا تنزعُ العلياءُ جدَّتَها     ومـــــــفخرُ الدينِ قد أودى به العطبُ

كــــــــــــم قد تؤمِّلُ نفسٌ نيلَ مُنيتِها     مــــــِن المعالي وما ترجو من الإربِ

..................................................................

1 ــ شعراء الغري ج 12 ص 301 ــ 302 / أدب الطف ج 8 ص 251 ــ 252

2 ــ شعراء الغري ج 12 ص 303 ــ 305

3 ــ أدب الطّف ج 8 ص 252 / شعراء الغري ج 12 ص 296

4 ــ أنوار البدرين ص ١٠٩ رقم 39 في ترجمة جده السيد عبد الصمد البحراني

5 ــ أنوار البدرين ص 97

 6 ــ أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٢٠١

7 ــ أنوار البدرين ص ١٠٩ رقم 39

8 ــ نفس المصدر ص 93 رقم 29

9 ــ أدب الطف ج 8 ص 253

10 ــ شعراء الغري ج 12 ص 296

11 ــ أدب الطف ج 8 ص 255

12 ــ الروض النضير ص 270

13 ــ منتظم الدرين في أعيان الإحساء والقطيف والبحرين ج 3 ص 333 ــ 334

14 ــ شعراء الغري ج 12 ص 296 ــ 297

15 ــ الطليعة من شعراء الشيعة ص 728

16 ــ أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٢٠١

17 ــ أنوار البدرين ص ٢٣٩ رقم 110

18 ــ الدرر البهية في تراجم علماء الامامية ص 199

19 ــ ديوان سحر بابل وسجع البلابل ــ ديوان السيد جعفر الحلي ص 286 / الهامش

20 ــ أدب الطّف ج 8 ص 255

21 ــ شعراء الغري ج 12 ص 299 / أدب الطف ج 8 ص 253

كما ترجم له:

عبد الله الخاقاني / موسوعة النجف الأشرف، شعراء النجف في القرن الرابع عشر ج 17 القسم الأول ص 334

الشيخ علي كاشف الغطاء / الحصون المنيعة في طبقات الشيعة ج 9 ص 328

محمد حرز الدين / معارف الرجال ج 3 ص 177

محمد هادي الأميني / معجم رجال الفكر والأدب ج 1 ص 207

أحمد عبد الرسول جبر الشجيري / أعلام الخليج ج 1 ص 186

كامل سلمان الجبوري / معجم الشعراء ج 6 ص 328

تاريخ البصرة ص 475 رقم 799

كاتب : محمد طاهر الصفار