أثنى عليها الدينُ

بذكرى وفاة السيدة ام البنين عليها السلام..

صبحٌ كئيبٌ واليمامُ حزين ُ

يبكي التي قد يبخسُ التأبينُ 

إعظامَها.. إذ أنها أيقونةٌ

للحبِّ أودتْ واللصوصُ منونُ

إذْ رام يذرف دمعه مُتورطاََ  

في فقدِها وحنانِها محزونُ

امُّ البنينِ نصاعةٌ وفصاحةٌ

وخصاصةٌ أثنى عليها الدِّينُ

إيثارُها شجرٌ تفرَّعَ غصنُهُ 

ينوي افتداءً والفداءُ بنونُ

ينوي افتداءََ والمُفدّى قطعةٌ 

من روحِ طه فالعطاءُ ثمينُ 

أبصرتُها هزمت سؤاليَ في متى

و بكيفَ وصفيَ واللغاتُ تخونُ  

يشكو الهواءُ نقاءَهُ في غيبِها

فالأوكسجينُ وروحُها معجونُ

تُعطي الحيـاةَ حياتَها مذْ أُلهِمتْ

حبَّ الحسين.. ببذلِها مقرونُ 

والآنَ يبكيها الندى وفِراقُها 

ألمٌ يسرِّبُهُ النوى وأنينُ

يبكي التي يوماََ أضاعتْ عُمرَها

يومَ الطفوفِ فقلبُها مَفتونُ

أمٌّ ويومُ الأمِّ مخصوصٌ بها

فالعيدُ يرثي نفسَه ويهونُ

المرفقات

شاعرة : حميدة العسكري