بعد تنفيذ اكثر من (200) مشروع.. امين عام العتبة الحسينية يؤكد ان المشاريع نفذت في عموم العراق وخدماتها للجميع وإنها نقطة مضيئة في تاريخ العتبات

أشار الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي، الى أن مشاريع العتبة المقدسة ليست البديل عن النشاطات والفعاليات التي تقوم بها المؤسسات الحكومية، وإنما هي لتعضيد ومساندة المؤسسات الصحية وغيرها في المحافظة والمحافظات الأخرى.

وقال الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة في حديث للموقع الرسمي، إن "العتبة الحسينية نتيجة امتلاكها قدرات وكفاءات متقدمة جدا، بحكم تجاربها السابقة وبالخصوص بعد إنشاء (19) مستشفى، ومركز للشفاء في ظرف صعب جدا، وبوقت قياسي، نالت إعجاب الأوساط الحكومية والشعبية".

وأضاف ان "الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ومن خلال التعاون وتوحيد الرؤى بين اقسامها الهندسية والطبية ودعمها للأقسام الساندة تمكنت من انجاز هذه المشاريع التي لها دور كبير في خدمة المواطن العراقي كونها اصبحت تمثل نقطة مضيئة في تاريخ العتبات المقدسة".

وتابع أن "هذه الخدمات غطت الكثير من الاماكن من شمال العراق إلى جنوبه، وشملت خدماته الجميع بغض النظر عن مشاربهم وانتماءاتهم العرقية والقومية والطائفية، لأن العتبة تنظر نظرة واحدة للجميع وانها على مسافة واحدة من الجميع".

وتابع أن "هذه المستشفيات ستتحول بعد جائحة (كورونا) إلى مستشفيات عامة حيث تم تزويدها بمعدات وأجهزة متطورة جدا لخدمة المرضى، بعد ان كان لها دور كبير وأصبحت من المراكز الداعمة لوزارة الصحة".

وأشار إلى أن "العتبة الحسينية ليست البديل عن نشاطات الحكومية والفعاليات التي تقوم بها، وإنما خدمتها جاءت لتعضيد ومساند المؤسسات الصحية في المحافظة والمحافظات الاخرى، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية في تلك المحافظات".

ونوه إلى أن "العتبة الحسينية لديها خطط كبيرة لتطوير وتنفيذ مشاريع عملاقة سواء أكانت مستشفيات او جامعات او غيرها من المراكز".

وأكد أن "مشروع مؤسسة وارث الدولية لمعالجة الاورام له أهمية كبيرة حيث أنه يقدم الخدمات لكافة المواطنين من الشمال إلى الجنوب وبأقل الكلف، وكذلك توفير التكلفة وإجراءات ومشاكل السفر للمواطنين، حيث استوعبت المؤسسة الآلاف من الحالات الطبية المستعصية، وتم معالجة وتشخيص الكثير منها، من قبل الكوادر الطبية المتقدمة التي وفرتها العتبة لإدارة هذا المشروع الكبير".

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، تمكنت من تنفيذ أكثر من (200) مشروع متنوع بعد ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على أرض الواقع، حيث تقوم على توفير كافة الإمكانيات المتاحة لغرض دعم المواطن العراقي وبمختلف القطاعات.

المرفقات

مراسل : فلاح حسن السعدي تحرير : فارس الشريفي