المتولي الشرعي للعتبة الحسينية يلتقي طلبة البرنامج التطويري للمواهب القرآنية ويحثّهم على المزيد من الإبداع

استقبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) طلبة البرنامج التطويري الخامس لرعاية المواهب القرآنية برفقة مستشار الأمين العام للعتبة الحسينية لشؤون القرآن الكريم ومشرفي مركز التبليغ القرآني الدولي فضلاً عن الكوادر التعليمية في المركز.

وتضمن اللقاء فقرات عدة لنخبة من المشاركين قدموا فيها عدداً من التلاوات الفردية فضلاً عن عروض جماعية لمقاطع إنشادية من خلال التطبيقات العملية في منهج البرنامج التطويري.

بعدها ألقى الشيخ الكربلائي كلمة توجيهية بدأها بتقديم الشكر للكوادر المشرفة والعاملة على هذا البرنامج لمواصلتها السير على مبدأ تطوير القابليات وتنمية المهارات للشباب واليافعين من مختلف المحافظات في شتى المجالات القرآنية.

مؤكداً على أهمية استمرار وتواصل هذا النشاط النوعي ليشمل وجبات أخرى من أقرانهم لتنمو بذرة الرعاية والدعم وصقل المهارات وتطويرها حتى الوصول إلى التخصص بعد كل مشروع من قبيل المباشرة كأساتذة ومعلمين يقدمون في أماكن سكناهم ما تعلّموا وأتقنوا في حفظ القرآن الكريم أو إجادة تلاوته.

وأشار المتولي الشرعي للعتبة الحسينية خلال كلمته إلى أن العراق زاخر بالطاقات القرآنية وتبقى العتبة الحسينية تولي اهتمامها بالجانب القرآني وبالخصوص المواهب من الشباب، لذا فحريٌّ بأمثالكم من هذه النماذج الواعدة أن تعتلي منصات المسابقات الوطنية والدولية.

مشيراً الى القرآن الكريم هو كتاب هداية ورسالة الإسلام إلى البشرية فنأمل أن يكون عمق الاهتمام بصناعة الشخصية القرآنية عبر تقديم دروس فكرية بمنهج قرآني يشمل العقائد والأخلاق والسيرة والتفسير والقصص القرآني لنعتبر ونتعلم من حياة الأنبياء والصالحين.

فيما شدد سماحته على طلبة البرنامج بأن يواصلوا عطاءهم القرآني جنباً إلى جنب مع تميّزهم العملي وتفوقهم الدراسي في المدارس والكليات وفي مختلف التخصصات ليكونوا خير قدوة تحمل الشخصية القرآنية المؤثرة بالمجتمع.

هذا واختتم الشيخ الكربلائي حديثه بتقديم الشكر والثناء إلى الكوادر التعليمية في مركز التبليغ القرآني الدولي من الأساتذة والخبراء المتخصصين من داخل العراق وخارجه على جهدهم الكبير في تقديم المادة القرآنية العلمية منها والعملية للطلبة المشاركين.

المرفقات

: تحرير: حيدر رحيم : عقيل الركابي