باب الحوائج

موسى بنُ جعفرَ لـلـحـوائــجِ بابُ      منهُ الرّجا إن ضاقتِ الأسـبـابُ

لَـقَـبٌ بـه قـد خـصّــهُ ربُّ الــعلى      عـن مـثـلـهِ قـد عـزّتِ الألـقابُ

فـأقـصـدْ كـريـمـاً إن مررتَ بفاقةٍ      فـبـكـفـهِ لـلـجـود هـلَّ ســحـابُ

وببابِ موسى قف إذا  شطَّ النوى      فببابهِ سُـحُـبُ الأســى تـنـجـابُ

حصنٌ به تُرجى الـمـقـاصــدُ كلُّها      فـهـو الـهــدى إن جاءَهُ الأوّابُ

وبه الأمـانُ مـن الـعـذابٍ لـخائفٍ      يأوي اليهِ الـحـائـرُ الـمُـرتـــابُ

مـن آل أحـمـدَ طـيـبُــهُ من طُهرهِ      طابت بـطـيبِ خِصَالِهِ الأطيابُ

عن فضلهِ السّبعُ المثاني أفصحت      هـيـهـات تـحملُ مثلَهُ الأصلابُ

عَـقُـمَـت فـلا بـيـتٌ كـآلِ مــحــمدٍ      مهما انطوتْ أو كرّتِ الأحقابُ

عـقُـمَـت فـلا كـمـحـمـدٍ جــــدٌّ ولا     أُمٌّ كـفـاطــمَ إن عـــلَــت أنـسابُ

دعني فهل يرقى مديحيَ صـرحَه      وبـكـنـهـهِ قـد حـارتِ الألـبــابُ

هيهات يرقى عند أخمصِ رجـلِـهِ      مهما  تسامى في الثَّناءِ خـطابُ

فـعـلـيـهِ صـلـوا كـي نـنالَ شفاعةً      وبـحـبِّـهِ خـلـدَ الـجـنـانِ نُـثــابُ

جعفر رشيد العاملي

المرفقات

: جعفر رشيد العاملي