ملاكُ فرحٍ

بمناسبة ولادة الإمام محمد الباقر (عليه السلام) تـيـثـربْ فــرحةً عـرضاً وطـولا      وحزنُكَ عـدِّدنْ فـيـه الطلولا فـإنَّ لـفـرحـةٍ فـي الآلِ بــــيــــتٌ      وحـيـدٌ ضمَّ حيدرَ والـبـتـولا مِــــلاكٌ يـــثــــربـيٌّ فـيـه مـلــكٌ      من الأفراحِ يـرجـعـنا أصولا ويدحضُ من غدا من دونِ أصلٍ      ويـمـتـلـكُ الـلـياليَ والفصولا لـقـد ولـدَ الإمــامُ الــبـاقـرُ امـتــا      زَ في بيتِ الولايةِ مـسـتـميلا فـمـالَ إلـى الـمـديـنـةِ أهــــلُّ ودٍّ      وقد عمدوا التدافعَ والوصولا وقــال الـبـيـتُ عـطرٌ حين يغدو      مكانَ البيتِ وصـلاً مـستحيلا لـنـا أفـراحُ وسـطَ ديـــارِ طــــه      ودارُ عـلـيَّ لا الـوطنَ البديلا إذا قـمـرٌ أطـلَّ عـلـى بــيــــوتٍ      إلـيـهم .. ما لأعشى أن يحولا وهــذا بــاقــرٌ قــمــرٌ مــنــيـــرٌ      يضيءُ بقاعَ من أعفى الخليلا ولـن تُـعـفـى الـديــارُ وثمَّ وحيٌ      مـن الـعـشـاقِ يـنـتظرُ النزولا لـزيـنِ الـعـابـديــنَ لـنـا تــهــانٍ      تقولُ الأصلُ: هـنَّـأنـا الرسولا وأسُـكِـنَّــا عـلـى هـذي الـتهاني      مـكـانَ عـفـتْ ديـارٌ لـن تزولا مـراحُـكِ فـاطـمٌ لـعـبٌ جـمـيـلٌ      لـكـونٍ مـا نوى أن يـسـتـقـيـلا وقـد لَـؤُمَ الـذي لـلـذكـرِ يُـعـفي      فـعـاشـكِ كـونـنـا فـرحـاً نبـيلا لـقـد حـفـظَ الـوفـا نِـحــلَاً إليكم      إذ الـمـنـحـولُ يـطـلـبُـها نحولا وخـتَّـم أنَّـهُ مـلــكٌ إلـــــيـــكـــمْ      ومـا مـلـكـوهُ مـلـكـاً مـستطيلا فـأهـلاً بــاقــراً وحـلـلتْ سهلاً      بـمـولـدِكَ الـمُـمَـلَّـكِ كـي أنـولا وقـفـتُ بـه كـطـيـر يـثـربــــيٍّ      إذا ما أفــردَ الـجـنـحـانِ عـيـلا لـكـمْ كلُّ الطيورِ وقـوفَ شوقٍ      وإثــبـــــاتٍ إلـى وقـفٍ إزيــلا ولو طـارتْ لـمـا قـالـوا حمامٌ      مريدٌ يـسـتـطـيـبُ لـكـم مـثــولا يـقـصُّ جـنـاحَهُ من أجلِ يبقى      على أبـيـاتِـكـمْ حـرمـاً دلـــيــلا فـأهـــلاً ثـــمَّ أهـلاً ثــمَّ أهـــلا      بـبـاقـرِنـا الـذي ضــاءَ العقـولا وفي الـمـيـلادِ أرقــصها قلوباً      مِـلاكاً قـد عـدتْ قـــالاً وقــيـلا سلمان عبد الحسين

 

المرفقات

: سلمان عبد الحسين