تواصل دار الوارث لإيواء والتأهيل المجتمعي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، تقديم خدماتها الخاصة بحماية الأطفال المشردين ومن كلا الجنسين ممن أصبحوا ضحية للعنف أو التفكك الأسري في العراق، وذلك بهدف اعادة دمجهم بالمجتمع.
وقال مدير الدار حسين النصراوي في حديث للموقع الرسمي، إن "الدار تهتم بشريحة المشردين ممن أصبحوا ضحية للتفكك الأسري والاحداث التي يشهدها البلد، حيث قامت العتبة الحسينية المقدسة بتقديم الرعاية التامة وتقديم أفضل الخدمات الصحية والطبية والتربوية إلى هؤلاء وغيرهم، إضافة الى أن الدار ضم (40) حالة ومن كلا الجنسين من الأطفال بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة، ومنها القضائية والامنية".
وأوضح أنه "تم تخصيص بناية مجهزة بالكامل من قبل العتبة الحسينية المقدسة، بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتقديم عدة مهام وأفضل الخدمات وأهمها أربع مشاريع إنسانية، منها دار لإيواء الفتيات، ودار للمسنين، إضافة إلى مركز لعلاج الشلل الدماغي، وكذلك دار لإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأضاف أن "دار الوارث تقدم كافة الخدمات الصحية والطبية والتأهيلية والنفسية والتربوية، فيما يتم استقبال هذه الحالات من المشردين وغيرهم بالتنسيق مع الجهات المعنية والجهات المختصة ليتم إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع العراقي".
وكان قسم التنسيق والتأهيل التربوي التابع للعتبة الحسينية المقدسة قد أعلن في (17 تشرين الثاني/ نوفمبر)، عن انطلاق مشروع دار الوارث للإيواء والتنمية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة، والذي يعد أحد المشاريع الريادية في العراق.
تحرير: فارس الشريفي، قيس محمد النجار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق