أمير المحمد صالح (ولد 1388 هـ / 1968 م)
قال من قصيدة (الخلود الحسيني) وتبلغ (21) بيتاً:
أمعلــــــمَ الأجيالِ نهجَ حياتِها وموضِّـحَ السبلَ التي لا تعثرُ
عـــلّمتنا نهجَ الحياةِ وكيفَ لا إنَّ الحياةَ بـ (كربلاء) تُصوَّرُ
فاسكبْ علينا من إبائكَ شعلةً فلعـــــــلنـا من قـيدِنا نـتـحرَّرُ (1)
الشاعر
أمير حسن علي المحمد صالح، شاعر وكاتب ولد بمدينة الهفوف في الإحساء ويعمل في مجال التدريس.
قال من قصيدة (ملحمة الفداء) وتبلغ (24) بيتاً:
رسمتْ خطاكَ ملاحـــماً ونضالا وملأتَ دربَكَ روعــةً وجلالا
وتركتَ للأحرارِ ألـــفَ خـريطةٍ لـومـا أرادوا لـلطـغـــاةِ قـتـالا
ورسمتَ من عبقِ الدماءِ روائعاً تزدادُ منكَ علـى الخلـودِ دَلالا
ولسوفَ تبقى للذيـنَ تــــحـرَّروا نـهـجـاً وللنصــرِ الكبيرِ مِثالا
وســــــلكتُ دربَكَ يا حسينُ لأنّه عشقٌ تبرعمَ في هوايَ وطالا
وأنارَ دربـي من يـمـيـنـكَ سيدي قـبــــسٌ يظلُّ لمنْ هواكَ مآلا
فرحلتُ في ذكراكَ أقتطعُ المدى وأجــوزُ مـا بينَ الخيالِ خَيالا
سجـــــدتْ لكَ الأيامُ حينَ بعثتها وأقــــــمتَ فيها منهجاً يتعالى
وإليكَ أرفـــــــــعُ رايةً هجـريـةً عـبرَ الـزمانِ تواكبُ الأجيالا
وقال من قصيدة (الخلود الحسيني):
لـي منذُ نحرِكَ يا حسينُ مدامعٌ بالحزنِ فوقَ ترابِ قبرِكَ تُنثرُ
يا ألفَ جرحٍ لم يزلْ من نطقِها صوتُ العدالةِ والمروءةِ يُنشرُ
يا منـهـجـاً طـالَ الـسماءَ بناؤه بيــنَ الـنـبوّةِ والإمـامـةِ يُـزهِرُ
ويقول في نهايتها مخاطباً الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف):
يا أيُّها المولى المغيَّبُ دوننا هل إن يوماً في حسابِكَ أعصرُ
عجِّلْ فداكَ العالـمينَ بطلعةٍ إنَّ الـحـيـاةَ بـكـمْ تـطـيبُ وتعمرُ
...............................................................
جاءت ترجمته وشعره في:
كتاب (دفتر الشجي) لناجي الحرز، وهو مختارات من مراثي 100 شاعر إحسائي للإمام الحسين (عليه السلام) من مطبوعات الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة 1438 هـ / 2007 م ص 68 ــ 71
اترك تعليق