تعددت اهتمامات ونشاطات جمعية كشافة الوارث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة التي تهتم بفئة الفتية ولأكثر من مرحلة عمرية لصقل مواهبهم وتطوير مهارتهم الشخصية واخرها في مجال فن التشبيك (الفيلوغرافيا) .
وقال القائد الكشفي (علي حسين عبيد) في حديثه للموقع الرسمي إن "فن التشبيك هو من الاعمال اليدوية المهمة يعود لزمن العثمانيين الذين كان يستخدم في السجون كمتنفس لهم لتفريغ طاقتهم".
واضاف ان المواد التي تستخدم في هذا الفن هي الخيوط بمختلف الوانها واحجامها والمسمار والمطرقة والالواح الخشبية اضافة الى الاصباغ" .
وتابع ان "أهمية وجود الفن لدى الفتية لما يبعثه من راحة نفسية وتفريغ الطاقة السلبية وقتل الفراغ الذي من خلاله يستطيع ان يبدع ويطور نفسه فنياً وثقافياً"
وأشار الى انضمام عدد من العناصر الكشفية المهتمة في هذا المجال، لافتا الى ان الجميعة تعمل حاليا على تدريبهم ودعمهم بالمواد من الواح الخشب والمسامير والصبغ"، مبيناً ان "عدد اللوحات التي انجزت من قبل العناصر الكشفية شملت 13 الى 15 لوحة وكانت بدايات جيدة وانطلاقة ممتازة".
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق