اشار مركز الابحاث العقائدية الى ان السيدة ام البنين الكلابية لم تكن امرأة عادية كسائر النساء، بل كانت من أولياء الله تعالى وكانت تقدم أبناء السيدة الزهراء عليها السلام على ابناءها وهي علمتهم ان لا سواء بينكم وبين الامام الحسن والامام الحسين والسيدة زينب عليهم السلام، فموتوا دونهم ولا تقولوا ان ابانا أمير المؤمنين، وقدمتهم بكل سخاء لتنال بذلك رضا الله ورضا نبيه وتكون مُبيّضة الوجه غداً عند فاطمة الزهراء عليها السلام.
وروي انها لما زفت الى بيت الامام علي عليه السلام وجدت الامامين الحسن والحسين عليهما السلام مريضين فأخذت تمرضهما وتقوم برعايتهما وتلاطفهما بالقول حتى عوفيا من مرضهما.
وكان اول طلب لها من الامام علي عليه السلام ان يعهد الى أهل بيته ان لا يدعوها أحد بعد ذلك باسمها (فاطمة) مخافة ان يتذكر ابناء فاطمة الزهراء عليها السلام امهم فيتجدد حزنهم فدعاها أمير المؤمنين بأم البنين وهي كانت كالام الحنون لهم.
وتعد ام البنين باباً من أبواب رحمة الله ما قصدها أحد إلا ونال قصده، وما توجه بها الى الله عز وجل إلا أعطي سؤله، فالتوسل بها والتبرك بتراب قبرها والسفرة وما يتعلق باطعام المؤمنين سواء كان في الولادات او الوفيات للائمة وغيرهم من اولياء الله كأم البنين عليها السلام كلها صحيحة .
متابعة: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق