الصحيفة السجادية تعد منهاجا تربوياً و بإمكانها ان تحل مجموعة من المشاكل الحياتية اليومية
النص الكامل للخطبة الاولى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، احمده استتماماً لنعمته واشكره بالمزيد من فضله وأنعامه واستعينه الى كفايته.
اخوتي ابنائي آبائي اخذ الله بأيديكم الى طاعته، اخواتي بناتي امهاتي سددكنّ الله تعالى الى فعل الخير دائما، سلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
اوصيكم احبتي ونفسي الغائبة في بحار الآثام بتقوى الله تبارك تعالى فإن الشاهد هو الحاكم، ألبسنا الله وأياكم لباس التقوى واعاننا وإياكم على انفسنا كما أعان الصالحين على انفسهم، سألين الله تبارك وتعالى لجميع الاخوة الاعزاء والأخوات الفاضلات قبول الاعمال والتسديد بما فيه خير الدنيا وخير الاخرة، لاسيما ونحن بذكر المباهلة، ذلك الفضل الذي حباه الله تبارك وتعالى لثلة خاصة وهم النبي(صلى الله عليه واله) وامير المؤمنين والزهراء (صلاة الله عليها) والحسن والحسين(عليهما السلام) نسال الله تبارك وتعالى بالمنزلة التي اعطاهم إياها ان يغفر لي ولكم ذنوبنا وان يتقبل منا جميع الاعمال، لنا عودة مع الامام زين العابدين (عليه السلام) فكما يعلم الاخوة أننا نحاول ان نمر في الخطبة الاولى، بالادعية المباركة في الصحيفة السجادية جاعلين ذلك منهجية ثابتة -إن شاء الله- لهذه الخطبة، ثم نقوم بمتابعة الدعاء فقرة تلو الاخرى لنستفيد من بركات الامام زين العابدين (عليه السلام).
وقبل ان ألج الى بعض الادعية التي نود أن نستفتح بها هذه الخطبة اود الاشارة الى مسألة ايضاً قد تكررت، لكن من باب التذكرة، ألا وهو عمق اهمية الصحيفة السجادية، فنحن نتكلم عن الداعي لذلك بصورة عامة، فالصحيفة السجادية جمعت وأشتهرت بهذا العنوان، حتى انها نعتت بأنها زبور ال محمد؛ وذلك للأهمية التي تفردت بها هذه الصحيفة المباركة، ولذلك أننا ندعي أن هذه الصحيفة صالحة لأن تكون منهاجا تربوياً، وهي بإمكانها ان تحل مجموعة من المشاكل الحياتية اليومية، وارجو ان نلتفت الى هذه النقطة التي تميزت بها الصحيفة السجادية، كيف يمكن ان تكون منهاجا تربويا؟ وكيف يمكن ان تكون صالحة لحل بعض المشكلات التي يمر بها الفرد؟ لاحظوا مقتضى إيماننا بالله تبارك وتعالى ومحدودية الانسان، فبعد أن رزقه الله تعالى نعمة العقل اراد منه ان يستثمر هذه النعمة مادام هو في هذا العالم، عالم التكليف، فنحن اذا رمينا ببصرنا في عمق التاريخ نرى ان هناك حقيقة لا مفر منها وهذه الحقيقة اطالت الانبياء والاوصياء والعظماء والمؤمنين والفراعنة والمنافقين الا وهي حقيقة الموت، وهذه الحقيقة لا مفر منها، نحن محددون ولنا طموحات لكن هذه الطموحات لا يمكن ان تتحقق دائما، قد يمر الانسان في هذه الدينا بما شاء من محاولة ان يؤسس له مملكة ومحاولة ان يرى نفسه سعيدا، لكن في النتيجة نحن مفارقو هذه الدنيا شئنا ام ابينا، فنهاية الاجل هي نهاية كل حي الا الله تبارك وتعالى ويبقى وجه ربك بغير ذلك، (انك ميت وانهم ميتون)، كل نفس ذائقة الموت، فنحن لا نقوى على رد هذا القانون، فقد لطف الله بالإنسان ان يسّر له سبل المعيشة بمقدار ما يؤهله الى ان ينتقل الى الدار الآخرة، لذلك إن الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، وهذه الارادة تحققت ببعث الانبياء والاوصياء ، ونحن قد نسيء ونجعل انفسنا في العسر، هو ليس من الله تبارك وتعالى، فهو تعالى لا يصدر منه الا اليسر، وان رحمته واسعة جداً.
برزت الصحيفة السجادية كحل للانطلاق وفق هذه القاعدة، نحن عندنا القرآن الكريم وهذا هو الكتاب السماوي الذي جاء به النبي(صل الله عليه واله وسلم) هو معجزة الاسلام الباقية، ففيه كل شيء، إذ إن قدرة الانسان على فهم القرآن قدرة متباينة، تجد كلا يستفيد منه في جهة معينة، فأمير المؤمنون (عليه السلام) في بعض معاركه عندما اجبر على التحكيم، نبه بعض من اشير عليه او بعض من اراده ان يدخل بالتحكيم الى ان القرآن حمال ذو اوجه، اننا نستدل بالقرآن وغيرنا يستدل به، ولا شك ان القرآن هو حق، والحق لا يتبعض لكن نحن طرفان متباينان، هذا الجدل لا ينتهي والقرآن كتاب لا يُرد وهو كتاب الله تعالى وأؤكد أن قدرتنا على فهم القرآن قدرة متباينة، وعندما يريد احد ان يفهم القرآن يدخل من الباب واخر يريد ان يفهم القرآن يتسلق الجدار.
وعندنا نهج البلاغة هذا الكتاب الذي فيه بعض ما بينه امير المؤمنين على شكل كتب وخطب وموعظة على الشكل الذي جمعه الشريف الرضي (قدس الله نفسه الزكية) محاولا ان يحفظ بعض تراث امير المؤمنين كما أن بعض هذا التراث موجود في كتب الروايات الاخرى، لكن امير المؤمنين تعامل مع حقيقة الدنيا وانقاذنا منها، فنهج البلاغة يحل المشكلة والانسان صغى وعمل بما اراده امير المؤمنين، تجد فيه من الزهد، تجد فيه خلقة الله تبارك وتعالى وهذه العظمة، تجد فيه تعريفا لشخصية النبي وتجد فيه ايضا الكتب والقواعد البليغة للحاكم كعهده لمالك الاشتر توحي لبعض ولاته كيف يكون هذا الوالي محافظا على الرعية وممثلا لأمير المؤمنين، وامثال ذلك من المعارف الإلهية الضخمة، فالمشكلة نحن اما ان لا نقرأ، واما ان لا نعرف كيف نقرأ، واما اذا عرفنا كيف نقرأ لا نفهم، هذه هي المشكلة.
ثم جاءت الصحيفة السجادية التي تمثل بحق منهجا تربويا صالحا للذي يتأمل كيف يتعامل مع الحقائق، فقد وضع الامام السجاد هذه الحقائق بشكل تحليلي دقيق، بعبارات وعلى شكل ادعية، ولذلك اخواني في مقام التربية قد يحتج الله علينا لبيانه الواضح سواء أكانت من خلال القرآن أم من خلال النبي والائمة (عليهم السلام)، وهذا البيان اوفى بيان، علينا ان نستثمر هذا البيان ولذلك من باب السرعة لندخل في المنطلب، فالعلوم البشرية ارتقت والكثير من العلوم البشرية في سرعة كبيرة جداً نحو التقدم والرقي، ونحن نتأثر بها بلاشك عندما تفد علينا، وعلينا ان نأخذ السمين منها الذي فيه علم سامٍ يتناغم مع ما عندنا من تراث ضخم، وعلينا ان نفرز الهزيل الملبس بلباس علمي وهو ليس كذلك، عمق الافكار ودقة الافكار نحن ندعي اننا نملكها ولذلك مثلا قلنا أن دعاء مكارم الاخلاق للإمام زين العابدين هذه الدعاء نحن ندعي انه برنامج تربوي افضل مما هو موجود الآن في بعض البرامج ضمن عنوان التنمية البشرية، نعم التنمية البشرية تطور القدرات والقابليات وهذا شيء جيد، يقول الامام أمير المؤمنين (عليه السلام): (من تساوى يوماه فهو مغبون) والانسان عليه ان يطور نفسه شيئا فشيئا.
فأما مقايس التطوير ماهية مقايس التطوير، فالصحيفة السجادية ودعاء مكارم الاخلاق يضعان النقاط الاساسية لمقاييس تطوير بشكل دقي فالذي يريد ان يتابع عليه أن يهتم بهذا الدعاء خطوة خطوة، وانا قلت هذه المعارف القيت على نحو او على عنوان دعاء لظرف عاشه الامام بعد واقعة الطف، لكن العمق الذي تحتويه هذه الدعية غير موجود في بقية المعارف، ومن هنا كانت الحاجة ضرورية حتى ان وصايا العلماء كانت تؤكد على الاهتمام بهذه الكتب المهمة والتي تمثل عمقا في الأفكار والطرح والحلول وتشخيص المسائل الابتلائية المهمة، كيف نقرأ اذا أردنا؟ ثم اذا قرأنا لغاية ان نفهم، واذا فهما لابد ان نعمل، (من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم)، على الانسان ان يعمل بعد أن يفهم، خصوصا أخواني كثير من الامور لا تبقى غايتها مستقرة في الذهن ، وانما غايتها ان الانسان يمارسها عملاً خارجيا حتى يتبين الاثر، الانسان أنه يعرف ما هي الصدقات ويعرف اجرة الصدقة، كذا وان الصدقة في السر تطفئ غضب الرب نعم يعرف لكن الانسان عندما يتأمل في هذ المعنى لوحده لا يحقق الصدقة، فلابد ان يخرج من ماله شيئا بعنوان الصدقة وبعنوان السر ولا يتحدث بها دائماً ، هذه المقدار بهذه الخصوصية تطفئ غضب الرب، الانسان يرتكب المعاصي والله تعالى يغضب عليه، فكيف يطفئ هذا الغضب؟ الانسان الان عملياً يرى نارا كيف يطفئ هذه النار؟ لا بمجرد ان يعلم ان سكب الماء على النار يطفئ النار، فيعلم ثم يفكر اياما معدودة واشهرا أن النار لا تنطفئ بمجرد ان يعلم أن النار لا تنطفئ، نعم عليه ان يذهب ويأتي بالماء ويسكبها على النار فتنطفئ النار هذه المعارف مبنية على الانسان يعلم حتى يكون على بصيرة من امره، ثم اذا علم لا تنتهي غاية العلم الى استقرار المطلب في ذهنه وهذا وحده غير كاف لابد ان يمارس ما علمه ولذلك -اخواني- عندنا تراث هائل ونحن مسؤولون عن هذه الكلمات وهذا التراث يحل جميع المشاكل، فاين المشكلة؟ المشكلة اننا لانقرأ واننا ننبهر بالمعارف الاخرى بلا تثبت، نفزع لها بلا تثبت، او لا اكلف نفسي ان ادقق بما عندي، الإمام السجاد يقول في الصحيفة السجادية (واعارض من غشني بالنصح) التفتوا الى هذه المطلب اعارض من غشني بالنصح انا اعلم ان فلانا غشني في بيع أو في شراء أو في نصيحة، من منا لا يمر في حياته في بعض من يغشه، كثير من ارحام واصدقاء في السوق كيف تعامل معهم؟ لاحظوا عند هذه المسألة يقول اعارض هذا لا بالشتيمة لا بالدعاء عليه بل اعارضه، بماذا؟ بالنصح لاحظوا الرقي عندما يأتي الامام ليبين كيف نتربى؟ كيف نرتقي؟ تصدقوني لو قلت اسهل من الانتقام لا يوجد. الانسان ينتقم من الاخرين بالشتيمة، وهذا امر سهل، الصعب من ذلك أن يتحمل الانسان، ان الانسان يأتي الى اهل البيت عليهم السلام الذين نسب لهم فلا بد ان يتحلى لو بمقدار بخصالهم وصفاتهم واذا عمل -كما قلنا في الرواية الشريف التي تلوناها على مسامعكم الكريمة- بما تعلم سيعطيه الله تعالى علم ما لم يعلم، ام انا اعلم بلا ان اكلف نفسي ان اعلم واتصور ان ما جاء به هو ليس لي وان غيري هو من يتكفل به، فالشيطان هنا يقول لك انه على خير وانت جيد وسلوكك كذلك هذه الكلام ليس لك هذا كلام الاخرين، فوظيفة الشيطان كما ذكرنا مراراً تزيين المعصية والضلال، فيستعين في جميع الوسائل حتى بني ادم من وسائل الشيطان في سبيل ان يبعدنا فلذلك من باب التأكيد –اخواني- الإصرار على أن نبقى مع الصحيفة السجادية وهذه بعض نقاطها ان الصحيفة صالحة الى ان تجعل منهجا تربويا صالحاً وهو ما نبتغيه كما هي متوفرة في كل البيوت، الانسان يتأمل فيها عسى الله تعالى ان يوفقه لذلك.
قال عليه السلام في دعائه عند الشدة الدعاء الثاني والعشرين والذي يحب ان يتابع ذلك لاحظوا عنوان الصحيفة، هذه عناوين الادعية، كل دعاء له عنوان معين لعل مضمون الدعاء انه جعل عنوانه منظم الصحيفة او الامام عليه السلام نفسه عندما ينبه بعض اصحابه يقول هذا الدعاء تدعو به عند الشدة مثلا يعني كما في ادعية الفرج مثلا تسمى ادعية الفرج، فالامام يبين ان الانسان اذا دعا بهذا الدعاء يفرج عنه، وهذا الدعاء الشريف وسم وعنون بهذا العنوان اقف عنده قال عند الشدة والجهد وتعسر الامور وانت تستطيع ان تجعل امام هذه الكلمات مجموعة من هذه الحالات حالة الشدة وحالة البأساء وحالة الضراء وباقي الحالات التي يتعب الانسان يتعب بسببها، السؤال المهم ان هذه الامور تمر علينا كيف نتخلص منها؟ او ماهي الطريقة للتخلص منها؟ اما ندفعها نهائيا او نجعلها خفيفة الوقع علينا، الانسان تمر به حالة عسر بعض الناس يطلبون الدعاء وكلنا نطلب الدعاء بقولنا اللهم فرج عنا أو اللهم يسر امورنا او اللهم ارفع الغمة عن هذه الامة ، وندعو سواء كان دعاء جماعيا يشمل امة باسرها او ادعية تتناول مفردات حياتنا الجزئية واقعا هناك عسر يمر به الانسان هناك ضيق هناك شدة هناك جهد مشقة، كيف نتعامل؟ الله تبارك وتعالى يعلمنا ان الانسان في وقت الشدة اولا لابد ان نقول من قال ان الشدة في غير مصلحة العبد لاحظوا طريقة او فلسفة الارتباط بالله تعالى ماذا تثمر؟ وكيف الانسان يجعل نفسه مطمئنة؟ والاطمئنان من الموارد المهمة للانسان حتى يتوجه ماذا تقول الآية الشريفة تقول (الا بذكر الله تطمئن القلوب) لاحظوا حتى ايقاع الآية كان فيه نوع من الرقة ونوع من الوداعة ونوع من السكينة، اذا اطمئن القلب وصار على بصيرة من امره ستسهل عليه الامور في هذه الحالات من الشدة وغير الشدة، من قال ان هذا في غير مصلحة العبد؟ الانسان يأخذ يمينا وشمالا وامامه ومن خلفه ويمارس حياته بشكل طبيعي ففي لحظة من اللحظات يسقط ما في يده يشعر انه ضعيف الى الغاية لكن لم يكن يلتفت أن عنده خدما وحشما واموالا، ففي لحظة من اللحظات الله تعالى ينبهه و يقول له انت اضعف مما كنت تتصور انت عندك هذا المال وعندك الجاه لكنك غير مستقر لكنك تصاب بالهلع لكنك مضطرب انت غير مستقر متذبذب لا تعرف ماذا تريد جمعت مالا وبقيت تبحث عن السعادة عندك وما زلت تبحث عن شيء مفقود، الله تبارك وتعالى ينبه الانسان ان هذه الاشياء ليست هي من تحدد هذه الطمأنينة المفقودة، كم من فقير ينام هادئ البال ويصبح هادئ البال ويذهب الى رزقه ويكون مقتنعا بما قسمه الله تعالى وكم من غني يعيش مضطرب البال خائفا مضطربا يقلب الامور يمينا ويسارا ولا يجد لها مخلصا كلما حل مشكلة وقع في اختها هذا حال الدنيا، وجدانا الدنيا دائما فيها فقير وغني والناس كلهم فقراء الى الله الناس دائما فيها صحيح ومريض لكن لنأتي الى نفسية هذا الفقير ولنأتي الى نفسية هذا الغني، البعض طبعا انا لا اعمم فالفقير تراه مستبشر الحال يرضى بما انعم الله عليه ، يسعى لرزقه لكن يجعل رزقه كما قال رسول الله (الساعي في الرزق كالمتشحط في سبيل الله) وتجد هذا الغني المملوء مضطرب البال عندما تفتش في داخله لا تجد انسانا اصلا تجد دائما كيف يأخذ من هذا وكيف يخدع هذا وكيف يغش هذا وكيف يتصرف مع هذا وتجده دائما في قلق وعندما تسأله عن سبب ذلك يجيب ان ذلك ليس لي وانما لعيالي اذا مت اوفر لهم العيش هذه الكلمة نسمعها دائماً يكد ويتعب ويتركه البعيدون والأقربون من اجل هذه المسألة طبعا الانسان من حقه ان يسعى لعياله لكن ليس بهذه الطريقة لكن بطريقة يُفهم هؤلاء هذا الفلسفة التي نبحث عنها، الامام عليه السلام يقول تمر بنا حالة من الشدة حالة العسر حالة من تعسر الامور تضييق الامور حتى يتصور الانسان ان لا مخرج منها لكن المخرج امامه الى اين؟ الى الله تبارك وتعالى ولعل الانسان في بعض الحالات بمجرد التوجه الى الله تبارك وتعالى والدعاء الى الله، ان يفرغ نفسه الى الله لحظات القناعة تتبدل والرأي يتبدل فكان مضطربا اصبح انساناً حتى وان بعض المشاكل التي يزعم أنها لا تحل لكن الانسان بمجرد الركون والفزع الى الله تعالى هذا المقدار إذا اشتدت به الامور يفزع الى الله تعالى، تتولد هذه السكينة والطمأنينة المفقودة والانسان اذا حصل على الطمأنينة فحتى ذهنه سيحاول ان يطوره الى ما يعينه على الوصول الى الله تبارك وتعالى، ماذا نفعل؟ سيأتينا ان الامام في هذه الدعاء الشريف نبدأ به خطوة تلو الأخرى فالذي يمشي خلف الامام يصل الى جادة الصواب.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى واعاننا الله على انفسنا كما اعان الصالحين على انفسهم، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد).
اترك تعليق