اهم ما تناولته خطبة صلاة الجمعة للشيخ عبد المهدي الكربلائي التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف اليوم الجمعة 13 /7 /2018. 1- احتجاجات شعبية تشهدها محافظة البصرة وبعض المناطق الاخرى تعبيرا عن مطالب الكثير من المواطنين الذين يعانون من النقص الحاد في الخدمات العامة. 2- المرجعية الدينية العليا تعلن تضامنها مع المواطنين في مطالبهم، مستشعرة معاناتهم الكبيرة ومقدرة اوضاعهم المعيشية الصعبة. 3- هنالك تقصير واضح من قبل المسؤولين – سابقاً ولاحقاً- في تحسين الاوضاع وتقديم الخدمات بالرغم من وفرة الامكانات المالية. 4- لو ان المسؤولين احسنوا توظيف الامكانيات المالية واستعانوا بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك وأداروا مؤسسات الدولة بصورة مهنية بعيداً عن المحاصصات والمحسوبيات ووقفوا بوجه الفساد من أي جهة او حزب او كتلة لما كانت الاوضاع مأساوية ً كما نشهدها اليوم. 5- ان محافظة البصرة الفيحاء هي الاولى في رفد البلد بالموارد المالية وهي الاولى في عدد الشهداء والجرحى الذين قدمتهم في معركة الدفاع ضد عصابات داعش الارهابية. 6- ليس من الإنصاف بل ولا من المقبول أبداً أن تكون هذه المحافظة المعطاء من أكثر مناطق العراق بؤساً وحرماناً. 7- ان المسؤولين في الحكومتين المركزية والمحلية مطالبون بالتعامل بجدية وواقعية مع طلبات المواطنين والعمل على تحقيق ما يمكن تحقيقه منها بصورة عاجلة. 8- ضرورة اتباع سياسة حازمة وشديدة مع الفاسدين ومنع استحواذهم على موارد البلد بأساليبهم الملتوية، والاستعانة بالخبراء واصحاب الكفاءات ومن لا يجاملون على حساب الحقيقة للوصول الى حلول جذرية للأزمات الراهنة، بعيداً عن اختلاق الذرائع والمبررات لتحميل الاخرين مسؤولية ما جرى ويجري منذ سنوات طوال. 9- جرّب أهالي البصرة الكريمة مختلف الكتل السياسية في إدارة محافظتهم ولم يجدوا تفاوتاً في أوضاعهم بل ازدادوا بؤساً وشقاءً. 10- يرجى من المواطنين الكرام أن لا تبلغ بهم النقمة من سوء الاوضاع إتّباع اساليب غير سلمية وحضارية في التعبير عن احتجاجاتهم وان لا يسمحوا للبعض من غير المنضبطين او ذوي الاغراض الخاصة بالتعدي على مؤسسات الدولة والأموال العامة او الشركات العاملة بالتعاقد مع الحكومة العراقية ولا سيما ان كل ضرر يصيبها فإنه سيعوض من أموال الشعب نفسه. ولاء الصفار الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق