في ذكرى ولادته... لماذا سمي بضامن الجنة ومن لقبه بالرضا وكيف تزوج من ابنة الخليفة الذي اغتصب حقه؟!

اجاب مركز الابحاث العقائدية عدد من الاستفسارات حول سبب تسمية الامام الرضا عليه السلام بضامن الجنة ومن الذي لقبه بالرضا ولماذا تزوج من ابنة الخليفة الذي اغتصب حقه.

وقال المركز ان أبوه الامام موسى الكاظم (عليه السلام) هو الذي لقبه الرضا، مبينا انه ورد في علّل البزنطي ان السبب الذي من أجله لقّب بالرضا "أنه كان رضى الله في سمائه ورضى لرسوله والأئمة بعده في أرضه ".

واضاف  أن التسمية له بالرضا جاءته من الله تعالى في اللوح الذي أنزله على فاطمة، وان اباه الإمام الكاظم أفصح للناس عن ذلك اللقب المسجّل قديماً في اللوح . وحول تسميته بالضامن اشار المركز انه روي عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال : " سمعت الرضا عليه السلام يقول : والله ما منا إلا مقتول شهيد، فقيل له : فمن يقتلك يا ابن رسول الله ؟ قال : شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيقة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد، ومائة ألف صديق، ومائة ألف حاج ومعتمر، ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا " .

واستدرك المركز انه لاتوجد اي ملازمة بين أن يكون المأمون مغتصباً لحق الإمام الرضا (عليه السلام), وبين أن يتزوج الإمام الرضا (عليه السلام) أبنته, موضحا انه لا يشترط في البنت التي يريد أن يتزوجها أحد أن يكون أبوها عادلاً غير غاصب للإمامة.

وتابع ان ولاية العهد كانت مؤامرة أجبر المأمون الامام الرضا (عليه السلام) على قبولها, كذلك تزويج المأمون ابنته أم حبيب وضرب اسم الامام الرضا (عليه السلام) على الدنانير والدراهم, كل ذلك كان من المخطط الذي رسمه المأمون وأجبر عليه الإمام الرضا (عليه السلام) .

واكد المركز ان جميع مخططات المأمون باءت بالفشل, وذلك بتدبير من الإمام الرضا (عليه السلام), حيث كشف المأمون على حقيقته للناس.

مركز الابحاث العقائدية

تحرير: ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات