من سيعالج الخلل "التربوي" و "السلوكي" في رياض الأطفال؟

كشف مركز الإرشاد الأسري، التابع للعتبة الحسينية المقدسة، عن بدئه بإعداد منهج "تعليمي" خاص برياض الأطفال قال إنه "ينسجم مع خصوصية المجتمع العراقي عموماً والكربلائي على وجه الخصوص"، وفقاً لمعاونة رئيسة المركز ميرفت آل طعمة.

وقالت طعمة للموقع الرسمي، "إن المنهج سيوافق الأسس المنهجية والاعتقادية للعتبة الحسينية المقدسة".

وبدأ المركز بالعمل بعد زيارة 22 روضة للأطفال بالتنسيق مع قسم التربية والتعليم.

وأضافت أنه يتميز بتنمية المهارات والآداب لدى الأطفال، والتركيز على تأهيلهم سلوكياً كتمهيد للمرحلة اللاحقة في الدراسة الابتدائية.

وقالت العضو في لجنة إعداد المناهج، آيات محمود شاكر، إننا وضعنا نصب أعيننا الهدف العام من وجود الرياض في العتبة المقدسة لإعداد إنسان متكامل تمهيداً لدخول معترك الحياة.

ورأت محمود أن المنهج الجديد سيعالج الخلل التربوي والسلوكي الحاصل لدى الأطفال وفقاً للمنهج التربوي الإسلامي والدراسات العلمية الحديثة المتطورة في هذا المجال.

من جانبها أكدت العضو الثاني في اللجنة ومدير المركز، رفاه مهدي علي، أنه تم إنجاز ثلاث وحدات من كتاب "وارث الصغير" أحد المناهج المعدة لرياض الأطفال، من أصل 12 وحدة.

وقالت "كما تم أعداد كتاب دليل المعلمة الملحق بكتاب وارث الصغير للطفل ويحتوي على تعليمات وجداول يومية في كيفية تطبيق المنهج".

وفي وقت سابق، دعت المرجعية العليا إلى دراسة أسباب تدني المستوى التعليمي وانخفاض نسب النجاح بصورة وصفتها بالـ "حادة".

واعتبرت على لسان ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي أن مهنة التعليم والتربية تمثلان امتداداً لـ "مهنة الأنبياء والأئمة".

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات