"مدينة الشهداء" تشارك بخدمة الزائرين وتشيد بدور السيد السيستاني في مواجهة خطر تقسيم العراق

أكد أهالي قضاء طوزخورماتو, شمال العراق،  أنهم ماضون في خدمة زوار الإمام الحسين مهما كلفهم ذلك من التضحيات.

 وقال رئيس موكب علي الأكبر الخدمي للتركمان علي اصغر احمد للموقع الرسمي "ان اغلب كوادر الموكب قد استشهدوا في المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية".

وأضاف "إننا نستمد عزيمتنا من مبادئ ثورة الإمام الحسين عليه السلام, وسنبقى على نهجه مهما كلفنا ذلك من التضحيات".

وأكد احمد, الذي فقد ولديه وصهره في هجوم انتحاري استهدف المدينة "ان المدينة تدفع ثمن محبتها وولائها للإمام الحسين عليه السلام".

وقال أيضا "طوزخورماتو أصبحت تسمى "مدينة الشهداء" لأنها ضحت بـ 1000 شهيد و2000 جريح".

وذكر رئيس الموكب أنها السنة السادسة التي يشارك فيها أهالي المدينة بموكب لخدمة زوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

كما وجه أهالي طوزخورماتو شكرهم وتقديرهم الى سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني لإغاثته مدينتهم التي وصفوها بـ "المنكوبة".

وأشاد الأهالي بالدور الكبير لفتوى الجهاد الكفائي في صد العصابات الإرهابية وإبعادها عن مدينتهم, مؤكدين أنها أسهمت في إبعاد شبح التغيير الديموغرافي عن موطن الآباء والأجداد على حد وصفهم.

وكان أهالي طوزخورماتو قد اعتذروا عن المشاركة في خدمة زوار الأربعين العام الماضي بسبب انشغالهم بالقتال ضد عصابات داعش الإرهابية.

ورفع الأهالي صور أبنائهم وأصدقائهم من شهداء معارك التحرير والتفجيرات الانتحارية التي استهدفت المدينة في موكبهم الخدمي مستذكرين مشاركاتهم في خدمة زوار الأربعين, وموقفاهم البطولية في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية.

وغالبا ما يتعرض قضاء طوزخورماتو الذي يعتبر من المناطق المنازع عليها الى تفجيرات انتحارية بسبب التنوع الاجتماعي لسكانه.

صديق عبود الزريجاوي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات