1- المكان : كربلاء ( مشهد الحسين)
2- الزمان 22/4/1802م الموافق 18 ذي الحجة 1216هـ
3- الغازي : جيش محمد بن عبد الوهاب بقيادة سعود بن عبد العزيز ال مردخاي
4- العدد : الف محارب (600 هجان و 400 فارس ) وقيل اكثر بكثير و منهم من قال ان عدد المهاجمين (25,000) الف مقاتل .
5- حاكم العراق : سليمان باشا الكبير (دولة المماليك)
6- حاكم كربلاء : عمر اغا الذي اُتهم بتواطئه مع الغزاة و ترك المدينة عند بدء الهجوم دون أي مقاومة و قد اعُدم بعد ضغوط دولية كبيرة و خاصة من الدولة القاجارية .
7- الأسباب : هناك أسباب مباشرة وأسباب غير مباشرة :
- الأسباب المباشرة : قتلَ الخزاعل لمجموعة من الوهابيين قبل فترة من الغارة في النجف الاشرف
- الأسباب غير المباشرة : ادعاء الوهابيين بانهم موحدين و هم الدين الحق وغيرهم مشركين الامر الذي دعاهم للهجوم على مناطق النجف الاشرف و الزبير و كربلاء المقدسة و معظم المناطق الحدودية مع العراق ذو الكثافة العشائرية البدوية.
8- تفاصيل الغارة : في يوم عيد الغدير و هو من اهم أعياد الشيعة كان معظم أهالي كربلاء قد ذهبوا للنجف الاشرف لزيارة مرقد الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) لتجديد العهد كعادتهم و بخطة مدروسة سابقا شرع سعود بن عبد العزيز بالهجوم على المدينة من ناحية البادية .
لم يجد البقية القليلة من أهالي المدينة بداً من غلق الأبواب امام المهاجمين الذين نصبوا الخيام خارج السور وقسموا قوتهم الغازية الى ثلاثة اقسام وتمكنوا من فتح احد أبواب السور بالقوة و دخلوا المدينة و قاموا بالقتل و التدمير والسلب والنهب .
9- نتائج الغارة :
أولا: استشهاد ما لا يقل عن (1000) شخص من ضمنهم (50) شهيد قرب الضريح و (500) شهيد في الصحن الشريف و ذكر اخرون ان عدد الضحايا (5000) خمسة الاف شهيد واخرون قالوا (8000) ثمانية الاف شهيد.والالاف من الجرحى
ثانيا : سرقة كل المعلقات والستائر و ما موجود من أشياء ثمينة لا تعد ولا تحصى.
ثالثا : احراق الضريح المقدس للحسين ( عليه السلام).
رابعا : استشهاد سادن الامام الحسين (عليه السلام) السيد موسى بن محمد علي و اخويه حسن وحسين و مجموعة من نقباء المدينة .
خامسا : سهل اللـ ( عزوجل) لاحد المسلمين و اسمه ملا عثمان قيل انه كردي و قيل انه شيعي و قيل بل هو أفغاني الأصل نذر نفسه و سافر للدرعية عاصمة الوهابيين لأجل قتل ابن سعود وفي وقت الصلاة وعندما كان ابن سعود يؤدي الصلاة تصدى له الملا عثمان و ضربه ضربه قضى عليه و لم يتمكن الملا عثمان من الهرب حيث مُسك من الحراس وقتل فورا.
ختاما رحم الله شهداء الإسلام و بالذات شهداء يوم الغدير .
اترك تعليق