يا طائرَ الطّفِّ الذّبيحْ
وحكايةَ القلبِ الجريحْ
يا تاركاً بِعِروجِهِ
روحَ الهُدى مِن دونِ روحْ
إنِّي إذا ما صورةٌ
بخيالِ تفكيري تَلوحْ
فيها ملامحُ وجهكَ
الطُّهرِ السَّماويِّ الصّبوحْ
وبراءةُ القُربى بعينِ رضيعِها الحُلْوِ المليحْ
وتضاحكٌ
بجميلِ ثغرٍ فيهِ مهمومٌ يُريحْ
نَوّارَةً أَودى بها
سهمُ الظُّلاماتِ القبيحْ
ليُجَلِّلَ النَّحْرَ اللُّجَيْنِيَّ الدّمُ القاني السَّفوحْ
أَخشى انهيارَ تَصَبُّري
وعَنِ الرّؤى بالاً...أُشيحْ
اترك تعليق