آخر تقرير بحث شريف العلماء بقلم تلميذه الشيخ عبد العظيم اللواساني

(قد تم هذه الرسالة على يد أحقر الطلبة عبد العظيم اللواساني في كربلاء معلّى على ساكنها الآف تحيّة وثناء حين محاصرة العساكر المخذولة داوود باشا وكان مع العساكر المخذولة كثيرا من القمبارة والتوب، وضربوا الملاعين مقدار ستة مائة توب وقمبارة في كربلاء، وكان كلولة القمبارة أربعة عشرة حقّة بعبارة أخرى أربعة عشرة منّاً بوزن التبريز، لعن الله الضارب والآمر. تحريراً في شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة 1241). انتهى

هذا آخر تقرير بحث شريف العلماء مبحث التخصيص بقلم تلميذه الشيخ عبد العظيم اللواساني (رحمه الله) وهنا يوثّق إحدى الفجائع التي مرت بكربلاء المقدسة وأهاليها على يد الجيش العثماني بقيادة داود باشا والذي حاصر المدينة من سنة١٢٤١هـ حتى دخلها سنة ١٢٤٤هـ أو ١٢٤٥هـ وبعد ذلك حصل الطاعون الجارف.

علما بأن الظاهر أن القمبارة نوع من القذائف التي رماها الجيش العثماني على مدينة كربلاء المقدسة عند محاصرته لها، علماً بأنّ المن التبريزي يقارب (3) الكيلو لأنّه (640) مثقال صيرفي، والمثقال الصيرفي يعادل (4.64) غرام، وعليه فوزن القمبارة الواحدة قرابة (40) الكيلو، وبمعدل (600) وحدة مضروبة على كربلاء المقدسة يعني ما يعادل (24) طن من القذائف.

المرفقات