بناء على توجيهات المرجعية باغاثة المنكوبين جراء الزلزال.. الكربلائي يستقبل اول طفل سوري (ضرير) ممن تهدم منزلهم ويوجه بالتكفل بعلاجه

استقبل ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي اول طفل من سوريا ممن تهدم منزلهم ووجه بالتكفل بعلاجه على نفقة العتبة الحسينية المقدسة.

وقال المواطن السوري كنان فوزي ان "ابن اخيه (أصيد فوزي) من محافظة اللاذقية البالغ من العمر (7) اعوام يعاني من ضعف البصر الشديد وليس لعائلته القدرة المالية لعلاجه كما يصعب علاجه في سوريا".

واضاف ان "منزل عائلة (أصيد) تهدم جراء الزلزال الذي ضرب عددا من المحافظات السورية، وان عائلته استثمرت تواجد فريق الاغاثة التابع للعتبة الحسينية لتقديم الدعم الغذائي والطبي واللوجستي للشعب السوري وعن طريق معاون رئيس قسم العلاقات وبعد زيارة ميدانية لعائلته، حصلت موافقة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة بالتكفل بعلاجه وسفره الى العراق وتحمل جميع النفقات، وقد استبشرنا خيرا بشفائه في مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة".

وعلى صعيد ذي صلة اشار معاون رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة احمد حسن فهد ان " المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي اتصل بالفرق المختصة التي ذهبت من كربلاء المقدسة لتوزيع المساعدات على العائلات السورية المنكوبة من الزلزال المدمر واطلق مبادرة علاج جميع المرضى من الفقراء والمحتاجين المسنين والاطفال الذين لا يتمكنوا من العلاج ويصعب علاجهم في سوريا ونقلهم الى العراق، فضلا عن التكفل بعلاج المتضررين من الزلزال".

الجدير بالذكر ان مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني اصدر بتاريخ (7/2/2023 الموافق 15/ رجب الاصب/ 1444هـ) بيانا دعا فيه الى تضافر جهود الجهات المعنية وعامة أهل الخير في سبيل توفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين في أسرع وقت، جاء فيه "بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم إن الزلزال الشديد الذي ضرب أخيراً مناطق واسعة من الأراضي التركية والسورية قد أسفر - كما تشير إليه المعلومات المتجددة - عن أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين وخسائر مادية هائلة في المساكن والبنى التحتية ، في كارثة انسانية قلّ نظيرها في العصر الأخير، والمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف إذ تعبّر عن مواساتها وتضامنها مع من فقدوا أعزاءهم في هذه المأساة الكبيرة وتدعو الله تعالى لهم بالصبر والسلوان وللجرحى والمصابين بالشفاء والعافية، فإنها تأمل أن تتضافر جهود الجهات المعنية وعامة أهل الخير في سبيل توفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين في أسرع وقت، نسأل الله العلي القدير أن يدفع البلاء عن الجميع وينعم عليهم بالخير والسلام إنه وليّ ذلك وهو أرحم الراحمين، 15- رجب - 1444هـ، مكتب السيد السيستاني (دام ظلّه) - النجف الاشرف".

المرفقات

تحرير : ولاء الصفار مراسل : قاسم الحلفي