ذكرتُ الحسين

إلى سيد الشهداء وأبي الاحرار الإمام الحسين عليه السلام..

ونفسٍ تُؤمِلُ من عينها

ذُرى مدمَعٍ دائِمٍ سَرمَدِ

يزاحُ بهِ كُلُ هَمٍ يُزاح

ويغدو بهِ بلسمٌ يغتدي

ذكرتُ الحسينَ بيومِ الطفوف

فأضحيتُ في ألمٍ مُكمَدِ

كأني أرى للفناءِ يداََ

تُمَدُ لتُبسَطَ فوفَ اليدِ

فيا دمعةً ويكِ الا انهمرتِ

ويا قلبُ ما لكَ لم تُوقَدِ

على من قَضوا في الثرى بالطفوفِ

فداءََ لسبطِ هُدىََ أمجدِ 

كأني الغداةَ لذكراهُمُ

جرى مدمعي كالسحابِ الندي

فمن كُلِ صحبٍ أتى مأتَمٌ

ومن كُلِ ذي لوعةٍ مُنكَدِ

ألا من سيذرفُ فيضَ الدموع

لسبطِ نبيٍ هُدىََ مُنجِدِ  

فطوبى لهُ ثُمَ طوبى لهُ

يُرجي الشفاعةَ بالمَورِدِ

ويرنو إلى آلِ بيتِ الرسولِ

ليحظى بذا المجدِ والسُؤددِ 

المرفقات

كاتب : علي محمد طاهر الصفار