لاذت به الأرواح

الى الامام الكاظم عليه السلام..

بغدادُ هارونَ الرشيدِ بأسرِها

حفّت بسيدِها الإمامِ الكاظمِ

بابَ الحوائجِ حسبُ قبرِكَ مقصداً

لاذت بهِ الأرواحُ لوذَ حمائمِ

موسى تباركَ ذكرُه من راهبٍ

أسرى يديهِ قيودُ سجنِ الحاكمِ

ما باتَ في طامورةٍ إلا اشتهت

لتكونَ نجماً ساطعاً في العالَمِ

فهو الإمامُ الشمسُ أيّةُ ظُلمةٍ

تُلقي عليهِ حجابَها يدُ ظالمِ  

وهو الإمامُ البحرُ عِلماً شاملاً

مَنْ ذا يُحيطُ بموجهِ المتلاطمِ

نورٌ ومن آبائهِ متواصلٌ

من وجهِ حيدرةٍ يشعُّ وفاطمِ 

شاعر : وسام الحسناوي