ما كان صمتاً للسيوفِ وإنّما قد سادَ رعبٌ إذ دماؤكَ تقطرُ
رعبٌ بذي الإرجاءِ يقتلُ خلسةً فالكلُّ يخشى من جلالِكَ يصغرُ
إذ عمَّ صمتٌ في المكانِ تخاله الموتُ يسعى والجميعُ تسمَّروا
الله أكبرُ كم يهابكَ جمعُهم يخشونَ نوراً في جبينِكَ يُبهرُ
يخشونَ يوماً أن تعودَ سيوفُهم وبسيفِهم بعدَ المذلّةِ يُنحروا
قد عمَّ صمتٌ في الربوعِ وأصبحتْ بركانَ سخطٍ مِن دمائكَ تسعرُ
مِن بعدِ مقتلةِ الليوثِ تشتّتت قيمُ الرجولةِ والجميعُ تصعَّروا
ما أنذلَ الأوباش حين تكالبوا فبأيِّ عارٍ بعدَ قتلِكَ يفخروا
اليومَ يعلو صوتُ سيفِكَ صارخاً ليصيرَ صوتُ الثائرينِ فيثأروا
اترك تعليق