إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
يتصحَّرُ المعنى بكلِّ رموزِنا فنضمُّ معنىً منكَ لا يتصحّرُ
أبوابُنا َفَتحتْ عليكَ عيونَها إذ انتَ في كلِّ الملامحِ تسفرُ
تتصوّفُ الكلماتُ فوقَ شفاهِنا ونصومُ والأيامُ فينا تفطرُ
فإنِ التَفَتنا نحوَ أفقكَ والخطى تُهنا وكان التّيهُ منا يقطر
نحتاجُ نكتبنا إليكَ حقيقة فلعلَّ في جمرِ الحقيقةِ نشعرُ
يتمحورُ الوجعُ اللذيذُ وإننا بحديثِ معناكَ العميقِ سنسكرُ
قد تستطيلُ الآهُ فوقَ ضلوعنا فنفوحُ مغفرةً ولا نتعثّرُ
يا مَن وجدتُكَ في رحابِ أضالعي أنا في هواكَ على المدى أتسمّرُ
هبني ألملمني بقايا عاشقٍ بين النّهايةِ والبدايةِ يُشطَرُ
أوَ ليسَ يحضنني هواكَ إذا انحنى جسدي بخاصرةِ التراب فأقبَرُ
اترك تعليق