للإمام المهدي المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
مِنْ قَبلِ تتويجٍ فُدِيتَ مُتَوّجا
طَهَ بهذا كانَ خطّ المنهجا
فَأَبانَ ما لِبساً يُثيرُ مُشَكِّكٌ
وأَضاءَ ما قلبٌ سَوادِيٌّ دَجا
إذ قالَ أنّ اللهَ مُظهِرُ أَمرِهِ
في خاتَمِ الحُجَجِ الكرامِ المُرتجى
إبني يُواطئُ إِسمُهُ إسمي ومَنْ
يركبْ مراكبَ هَدْيِهِ حتماً نَجَا
هُنِّيتَ يا غطريفَ هاشمَ والّذي
بقلوبِنا أَنتَ المسَرّةُ والشّجا
أَتُراكَ تنظرُ حالَنا ومَآلَنا
وطريقَنا ذاتَ الضّياعِ الأَعوجا
أَقريرَةٌ فينا عيونُكَ سيدي ؟؟
أَم خَيّبَتْ أَفعالُنا منكَ الرّجا
المُدّعوكَ إمامَنا والمُقتدى
والحاسبوكَ ملاذَنا والمُلتَجا
بالكاد تخطرُ خَطرَةً في بالِنا
بلوائحِ النّسيانِ ذكرُكَ أُدرِجا
شمسَ الإمامةِ والّتي خلفَ السّحا
بِ ضياؤها للشّائقيهِ تَوَهّجا
سَيَجيءُ يومٌ تبتغيهِ ونبتغي
بمجيئهِ أَنْ كُلُّ ضيقٍ يُفْرَجا
اترك تعليق