هنيئًا لمن زارَ الحسينَ مُتيما
وحطَّ على الشُبّاكِ خدّيهِ وارتمى
يُواسي رسولَ اللهِ في أهلِ بيتهِ
ويُعطي لجبرِ القلبِ قلبًا مُحطما
أراقَ دموعًا حيّرَ النهرَ دفقُها
كأنَّ على الأنهارِ غاشيةَ الظما
مُرادًا يُمنّي النفسَ عند حبيبِها
لينهلَ من نفسِ الحسينِ تكرُّما
من العشقِ أحبابُ الحسينِ تحوّلوا
مواكبَ كي تسقي البعيدَ وتُطعما
كأنَّ علينا كلَّ عامٍ فريضةً
لزامًا نؤديها ونعلي مُحرما
اترك تعليق