خُطايَ نجاةٌ

لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في أربعينه.. 

وَجَدْتُ بهذا الدّربِ لوني المُفضَّلا 

فدمعي رمادِيًّا عليهِ تحوَّلا 

خُطايَ نجاةٌ و الغُبارُ وقودُها

و روحي تحثُّ الآملينَ لترحلا 

و أغفو على ترنيمةِ المشيِ آمِلًا 

أقول : عسى أنْ أبلُغَ الحلمَ أوَّلَا

أنا المطرُ المخفيُّ في قلبِ نخلةٍ 

(فكيفَ تمَسُّ النّارُ جسمًا مُبلَّلا)

(فمذ كنتُ طفلًا) كانَ مأوايَ موكبٌ 

و كنتُ بمهدِ الدّربِ طفلًا مُدَلَّلا

و أيقنتُ أنَّ الشَّيبَ أقوى فكُلَّما 

تقوّسَ ظهرٌ جاهدَ القلبُ و امتلا 

فمَن سارَ و العبّاس كانَ ضميرُهُ 

سيدركُ أنَّ الكونَ جزءٌ لكربلا

المرفقات

شاعر : رسول باقر