إلى عزيزة الحسين السيدة رقية ( عليهما السلام )
لدمعةٍ لم تزلْ في الخدِّ مُنسَكِبةْ لجمرةٍ مِنْ غَضَاً في الرّوحِ مُلتَهِبةْ
لوحشةٍ أَطبَقَتْ مِنْ كُلِّ زاويةٍ وأَرعَبَتْ نسوةً في الأَصلِ مُرتَعِبةْ
لروعةٍ سَكَنَتْ ليست لهَجعَتِها لكنّها هَوّمَتْ مِنْ وجْدِها تَعِبَةْ
لوالدٍ طَرَقَتْ أَطيافُ صورتِهِ عيونَها فإذا بالحالِ مُضطربةْ
إنِّي أُريدُ أَبي صرخاتُها ارتفَعَت حتى انتَهَتْ ليزيدٍ تلكُمُ الجَلَبَةْ
فَجِيءَ في قمرٍ غَطّوهُ في طبقٍ أَنوارُهُ بالدِّما والتُّربِ مُحتجِبةْ
للهِ مِنْ طالبٍ رؤيا تُطَمئنُهُ أَنفاسُهُ انقطعتْ ويلاهُ مِنْ طَلِبَةْ
لفاجعاتِ السِّبا شوقاً لوالدِها رُقَيّةُ استُشهدَت في وحشةِ الخَرِبةْ
1 تعليقات
اعظم الله لكم الاجر