الأرضُ تبكي على أطلالِ سجدتِهِ
ويهبط الوحيُ في تجويف جبهتهِ
على اختلاف النبوّاتِ التي بُعثت
تحبو الرسالاتُ في رؤيا نبوّتهِ
سلالة الأولياءِ البيض كان هدىً
إلى الضياء الذي يغفو بهيبتهِ
( ما قال لا قط ) حتى في مصيبتهِ
مذ كان يمشي أسيراً خلفَ إخوتهِ
رؤوسهم تكسرُ الليلَ الذي برعتْ
بنو أمية في إبراز سطوتهِ
كانوا دليلاً إلى الأخرى فأسقطهم
بخطبةٍ زلزلت أركانَ جلستهِ
والله يدري بأن الحرفً منكسرٌ
في خافقيَّ فأوحى في قصيدته
من الفرزدقِ حتى المرتضى بقيت
أشعارُنا أمنياتٍ تحت خطوتهِ
اترك تعليق