ميثم الحربي (ولد 1401 هـ / 1981 م)
قال من قصيدة (الظليمة):
لم نعد في كلِّ عامٍ
بل في كلِّ يومٍ
نذرفُ الـ (كربلا)ءات
والمناديلُ التي نحملها أصبحتْ ثقيلةً جدّاً
فقد أتعبَها التلويحُ للتوابيتِ التي غرقتْ بالرفيف (1)
الشاعر
ميثم بن محمد بن خليل بن مراد الحربي، شاعر وصحفي، ولد في الحلة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب / جامعة بغداد ــ قسم اللغة العربية، والماجستير في الأدب العربي الحديث، جامعة بغداد كلية الآداب، عن رسالته الموسومة (الموقف النقدي من الأشكال الشعرية في العراق منذ عام 1948 إلى عام 1991).
أصدر مجموعتين شعريتين هما:
براءة المطر ــ 2009
أقول: آه، فتكرر الكلاب نباحي ــ 2010
عمل في الصحافة، وله أيضا دراسات نقدية عديدة منشورة في الصحف.
شعره
قال من قصيدته:
وأنا أقرأ سورةَ الفاجعة
وقفتْ قيامةُ صمتٍ
أتمعّنُ العابرينَ إلى آخرِ الأغنية
مبللّينَ بالسيوف
في هذهِ الأثناء
همسَ اللهُ في قلبي
جاءَ الحسينُ وزهقَ الباطل
هكذا اكتملتْ أجزاءُ اللوحِ المحفوظ
الرأسُ يرتدي جسدَ الربّ
ويغتسلُ بالضياءِ في كلِّ شمسٍ
لم نعد في كلِّ عامٍ
بل في كلِّ يومٍ
نذرفُ الـ (كربلا)ءات
والمناديلُ التي نحملها أصبحتْ ثقيلةً جدّاً
فقد أتعبَها التلويحُ للتوابيتِ التي غرقتْ بالرفيف
في كلِّ دمعٍ نهيلُ المواويلَ على رأسٍ كان ينادي بأعلى رمحه:
الظليمة.. الظليمة
............................................
ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 434 ــ 435
كما ترجم له:
الدكتور سعد الحداد / تراجم شعراء بابل في نصف قرن ص 169
ديوان الحلة / أنطولوجيا الشعر البابلي المعاصر 264
اترك تعليق