مكتب السيد السيستاني يتوقع غدا الخميس غرة شهر رجب.. سجل اسمك لتكون من زوار الامام الحسين (ع) في ليلة الجمعة وليلة الرغائب فان اجرهما عظيم

تعلن مؤسسة الامام الحسين عليه السلام للإعلام الرقمي التابعة للعتبة الحسينية ‏المقدسة عن تبنيها اداء مراسيم زيارة الامام الحسين عليه السلام في ليلة الجمعة وليلة الرغائب، وذلك مساء يوم غد الخميس الموافق (3/2/2022) نيابة عن جميع الاسماء والطلبات التي ترد ‏لها عبر الموقع الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال الرابط ادناه:

https://imamhussain.org/arabic/message

وقال مدير المؤسسة ولاء الصفار، "سيتم اداء مراسيم زيارة الامام الحسين ‏عليه السلام في ليل الجمعة وليلة الرغائب نيابة عن محبي اهل البيت عليهم ‏السلام ممن يضعون اسماؤهم في حقل الزيارة بالانابة في الموقع الرسمي للعتبة الحسينية ‏المقدسة"، لافتا "انه بإمكان اي شخص ارسال عدد غير محدود من الاسماء فضلا عن ‏امكانية ارسال اسماء المقربين له وخواصه من الاموات لغرض اشراكهم بالدعاء ‏والزيارة".

واضاف ان اخر موعد لاستلام الطلبات سيكون عند الساعة السادسة من مساء يوم غد الخميس (3/2/2022).

وعلى صعيد ذي صلة وبحسب كتاب مواقيت الاهلة الصادر عن مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني فانه يتوقع ان يرى هلال شهر رجب مساء اليوم الأربعاء في افق مدينة النجف الاشرف، وبهذا يكون يوم غد الخميس (3/2/2022) الاول من شهر رجب، وأول ليلة جمعة من الشهر المبارك، وهي ليلة تعرف بـ "ليلة الرغائب".

وقد ورد عن النبي، محمد صلى الله عليه وآله: " لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ جُمُعَةٍ مِنْهُ ـ أي من شهر رجب ـ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَا يَبْقَى مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا وَيَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَ حَوَالَيْهَا، وَيَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ: يَا مَلَائِكَتِي سَلُونِي مَا شِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا حَاجَتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ. فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ".

 

وبحسب معاجم اللغة، فإن "الرغائب" جمع رغيبة، وتعني العطاء الكثير، لذا عرفت ليلة الرغائب بليلة العطاء لما لها من منزلة كبيرة عند الله لاسيما لمن قضى نهارها صائماً، وأمضى هذه الليلة بالدعاء والصلاة والعبادة.

ومن أعمال هذه الليلة، الصيام وصلاة إثني عشر ركعة، بين العشائين، والدعاء.

ويفصّل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله بالقول: "مَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءِ وَ الْعَتَمَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ سَبْعِينَ مَرَّةً، يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، ثُمَّ يَسْجُدُ وَيَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَةً وَ يَقُولُ فِيهَا مَا قَالَ فِي الْأُولَى، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فِي سُجُودِهِ فَإِنَّهَا تُقْضَى".

ويقول، صلى الله عليه وآله أيضاً، "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُصَلِّي عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ جَمِيعُ ذُنُوبِهِ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَ يُشَفَّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ..".