على رغم المآسي والأحزان إلا أننا لا يشغلنا عن مآسي وأحزان أهل البيت (عليهم السلام) شيء وإن كبر
إلى سيدي الإمام الكاظم (عليه السلام) في ذكرى استشهاده الأليمة
يا ابنَ الأُلى سادوا الورى وتفرَّدوا بـمـنـاقبٍ زادتْ على الأعدادِ
مـن آلِ أحـمـدَ لـلـبـتـولِ سـلـيـلُــها موسى بنُ جعفرَ سلوةُ الزّهّادِ
كـم جـرّعـوهُ غُـصاصَةً في سجنهِ دامـت رزيـتُـهـا مـدى الآمَـادِ
لـم يـرقـبـوا فـيـه قــرابــةَ أحــمـدٍ فـخـرِ الأنــامِ وخـيـرةِ الأجدادِ
ألـقـوه فـي جـسـرِ الـرّصـافةِ جثّةً نادتْ عـليهِ عُـصـابـةُ الأوغادِ
هذا إمـامُ الـرّافـضـيّــةِ حــســـبُـه قد ماتَ حـتـفـاً فـي رُبى بغدادِ
لـهفي على زينِ العبادِ وقد قضى في السّجنِ ظلماً مُثقلَ الأصفادِ
قـتـلـوهُ مـسـمـومـاً بـلـوثةِ حقدِهِمْ وهـو الأمـانُ لـديـنـهِمْ والهادي
ولـقـتـلِـه نـاحَ الـحـطـيـمُ وزمزمٌ وكـذا الـمـلائـكُ جُـلـبِبتْ بسوادِ
جعفر رشيد العاملي
اترك تعليق