إلى الإمام الهمام موسى بن جعفر سلام الله عليهما
تـبـاريـحُ مِـنْ آهـاتِــهِ مـا أجـلَّــهـا ودوحةُ صبرٍ في الصلاةِ استظلَّها
ودنـيـا خـداعٍ لـمْ يُـعِـرْهـا مـزاجَهُ فـكـانَ كـثـيـراً، وهـيَ لا، ما أقلَّها
تـراه بـسـيـمـاءِ الـنـبـيِّ مُــكـــلَّـلاً وذلـكَ غـيـظٌ لـلـذي لـمْ يــصِلْ لَها
أرادوا لـذاك الضوء يُلغي شروقَهُ ويـأبـى، ويـأبـى اللهُ فـي أنْ يُـذلَّها
وحُـرْمـةُ بــيـتٍ كــرَّمَ اللهُ ربَّـــــهُ فـكـيـفَ لـرَبِّ الـخمرِ أنْ يستحلَّها
تـرى فـيـه وجْـهـاً لـلـنـبيِّين خِـلْـقةً وتـلـمـحُ أخـلاقَ الـوصـيِّـين كُلَّها
وكـمْ وهِـمـوا فـي أنْ يـمُلَّ قـيـودَهُ فـكـسَّـرهـا فـي سـجـدةٍ لــنْ يمُلَّها
إلـى أنْ غـدا بـابـاً لـطُـلَّاب حاجةٍ بـمـا قـد حـبـاهُ اللهُ فــي أنْ يـحُلَّها
وراودنَهُ فاستعصمتْ نفسُ راهبٍ مُـحـالٌ على الشيطان أنْ يستزِلَّها
فـيـا كاظمَ الغيظِ اقترحني قصيدةً خـتـامٌ نـعـى أبـكـى بـهـا مـستهلَّها
حيدر خشان
اترك تعليق