مجد على جيد الزمان

 

إلى سيد الإباء وأبي الأحرار الذي علم البشرية معنى الحرية والكرامة

إلى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)

ناداهُ ينســـــــــابُ النــــــــــداءُ خفيَّا   ***   كان العراقُ ولم يكـــنْ زكريَّا

ناداهُ والمحرابُ يخنقُ صــــــــــوتَه   ***   هبْ لي الأمانَ فقد بلغتُ عِتيَّا

هَبْ لي الأمانَ فقد تركـــتُ موائدي   ***   قفراً وبعتُ جبينـــــــــهنَّ نديَّا

وتركتُ مجداً مزَّقـــــــــــــته نيابُهم   ***   وتركتُ في رَحِـمِ الحياةِ صَبيَّا

أنا من كسوتُ الكونَ جــــوداً حينما   ***   شحَّ الزمــــــانُ وقفتُ فيه أبيّا

ودفعتُ أبنــــــــــائي لــــدهرٍ غادرٍ   ***   يقضونَ مقتــــــــولاً به وسبيا

ونسجتُ من خبرِ الحسينِ خرائطي   ***   قد ذبتُ فيه فـــــذابَ مجداً فيّا

خليل الحاج فيصل

المرفقات

: خليل الحاج فيصل