قال السيد محسن الأمين: خرجت أم لقمان بنت عقيل بن أبي طالب حين سمعت نعي الحسين ومعها أخواتها، أم هاني وأسماء ورملة وزينب بنات عقيل تبكي قتلاها بالطف وتقول:
ماذا تقولـــــونَ إن قالَ الـنبيُّ لكم *** ماذا فعلــــــــــــــتم وأنتمْ آخرُ الأممِ
بعترتي وبأهلي بعـــــــــد مفتقدي *** منهم أســــارى ومـنهم ضُرِّجوا بدمِ
ما كان هذا جزائي إذ نصحتُ لكم *** أن تخلفوني بسـوءٍ في ذوي رحمي
ضيَّـــــــــــــعتمُ حقّنا والله أوجــبه *** وقد رعى الفيـلُ حقَّ البيتِ والحرمِ
إني لأخشى عليــــكمْ أن يحلَّ بكمْ *** مثلُ العــذابِ الذي يأتي على الأممِ (1)
ولم ترد هذه الأبيات الخمسة كاملة في أي مصدر من المصادر, بل اختلفت المصادر في عدد أبياتها بين البيتين والثلاثة والأربعة, كما اختلفت ألفاظها ورواياتها ونسبتها من مصدر إلى آخر.
فقد نسبها ابن نما الحلي (2), والسيد ابن طاووس (3) وسبط ابن الجوزي (4) وابن حجر الهيثمي (5) إلى زينب بنت عقيل بن أبي طالب.
ونسبها الخوارزمي (6) والسيد عبد الرزاق المقرم (7) إلى زينب بنت علي بن أبي طالب (ع).
أما الشيخ المفيد (8) والسيد جواد شبر (9) والسيد محسن الأمين (10) وابن الاثير (11), فقد نسبوا هذه الأبيات إلى أم لقمان بنت عقيل بن أبي طالب.
ونسبها المسعودي (12) والطبري (13) وابن الصباغ المالكي (14) وابن الأثير (15) إلى بنت عقيل بن أبي طالب دون ذكر اسمها.
لكن ابن الأثير في غير موضع من الكتاب ينسبها إلى أم لقمان بنت عقيل بن أبي طالب (16)
أما أبو مخنف فقد نسبها الى أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب (ع). (17)
ونسبها ابن شهر اشوب إلى أسماء بنت عقيل بن أبي طالب. (18)
أما الشبراوي فقد نسبها إلى سكينة بنت الحسين (ع). (19)
وقد ذكر ابن قتيبة الدينوري الاختلاف في نسبتها ولم يجزم بنسبتها الى أحد. (20)
وهناك قول آخر انفرد به ابن قولويه فقد ذكر رواية عن عبد الله بن حسان الكناني ملخصها بان هذه الأبيات قالتها الجن في رثاء الحسين (ع) (21)
كما نسبت هذه الأبيات في بعض المصادر إلى أبي الأسود الدؤلي وهي نسبة تكاد تكون ضعيفة جداً لأمور سنوضحها هنا.
في خضم هذا الاختلاف الكبير في نسبة الأبيات التي لم يجزم المتقدمون على نسبتها، كيف يتعيّن على الباحث نسبتها ؟ ومن هو قائل هذا الشعر ؟ هل هو من أهل البيت (ع) أم من باقي المسلمين من الموالين والمحبين ؟
وهل هو من الجن أم من الأنس ؟
يستشف القارئ إن هذه الأبيات صادرة عن قلبٍ ملتاع الزفرات ملتهب العبرات، وقد دلت صورها المؤثرة ومعانيها الأليمة على أن صاحبها أو بالأحرى صاحبتها كانت من أشد المفجوعات بحادثة الطف, وكانت تعيش حالة المأساة حيث يبدو التحسّر واللوعة والحزن العميق في ثنايا الكلمات.
إذن فنسبتها إلى أبي الأسود الدؤلي الذي كان يعيش في البصرة في ذلك الوقت ضعيفة جداً، وأبو الأسود من كبار شعراء أهل البيت (ع) وقد عرف بولائه الخالص لهم، فربما نُسبت الأبيات إليه لعدم تعيين قائلها، خاصة إن قائلها امرأة مع مجموعة من النساء الثكالى حيث يكثر العويل والبكاء والندب.
أما نسبتها إلى الجن فقد خلفتها حالة المأساة والضغط السلطوي التي خلقت مثل هذه الارهاصات والمفارقات وهذا ما أسهم في جعل هذه الأبيات الدرامية تتردد على الأفواه والألسن, وكان رثاء الجن وبكاؤهم على الحسين (ع) قد شاع وذاع في تلك الفترة حتى صار أمراً مفروغاً منه نتيجة لتعسف السلطة وتفرعن بني أمية, فتولّد من هذا المخاض العسير شعر الهواتف والجداريات والمنشورات.
أما نسبة الأبيات المتقدمة الذكر إلى سكينة بنت الحسين (ع) مع ما لها من جلالة وبلاغة فهذه النسبة ضعيفة لانفراد الشبراوي ــ وهو من المتأخرين ــ في هذه النسبة دون اعتماده على مصدر متقدّم, ولأن لسكينة سبعة أبيات في رثاء أبيها لم يختلف اثنان على نسبتها لها.
ونفس الحال ينطبق على نسبتها إلى السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (ع) التي كانت على رأس قافلة السبايا وهي عقيلة الطالبيين وأعظم سيدة لآل البيت في وقتها فلو كانت هذه الأبيات لها (ع) لما ورد هذا الاشتباه في نسبتها.
إذن فقد انحصرت نسبتها على النساء الطالبيات من بنات عقيل بن أبي طالب اللاتي كن من المفجوعات بأخوتهن وأبناء أخوتهن الشهداء من ولد عقيل بن أبي طالب وأحفاده في كربلاء وقد كن في المدينة المنورة وخرجن لاستقبال السبايا في جماعة من النساء وهن يندبن ويبكين ولذن بقبر رسول الله (ص).
فالاشتباه وارد جداً في نسبة الأبيات إليهن في مثل هذه الحالة, خاصة وإن لعقيل ست بنات، هنّ: أم هانئ, وأسماء, وفاطمة, وأم القاسم, وزينب أم النعمان لأمّهات أولاد, وأضافت إليهن بعض المصادر رملة.
فأغلب الظن إن هذه الأبيات هي لأم لقمان بنت عقيل كما قال بذلك الشيخ المفيد وابن الأثير والسيد جواد شبر والسيد محسن الأمين, وقد جاء التشابه بينها وبين أسماء بنت عقيل لأن أسماء أيضاً ندبت الحسين في أبيات أخرى حيث روى المفيد (22) وابن شهرآشوب (23) أنه لما قتل الحسين (ع) خرجت أسماء بنت عقيل بن أبي طالب تنوح وتقول:
ماذا تقـولــــــون إن قــالَ النبيُّ لكم: *** يومَ الحسابِ وصدقُ القولِ مسموعُ
خذلتمُ عترتـــــــي أو كنتـــــــمُ غيباً *** والحقُّ عندَ وليِّ الأمرِ مجـــمـــوعُ
أسلمتموهــم بأيدي الظالميــــــن فما *** منكمْ له اليـــــــوم عند اللهِ مشفــوعُ
ما كان عند غداة الطـفِّ إذ حضروا *** تلك المنايا ولا عنهنَّ مــــــــدفــوعُ
فالملاحظ ان التشابه كبير في الأبيات وخاصة في الشطر الأول مع تشابه المعاني في الخطاب فكلا القولين يعطيان دلالة على أن القائلَين أو القائلتين قد فجعتا بنفس الفجيعة وعاشتا نفس المأساة، وربما اشتبه على المؤرخين النسبة بين هاتين المقطوعتين كونها جاءت على نفس البحر (البسيط).
والسيدة أسماء هذه هي زوجة عمر بن علي بن أبي طالب (ع) وأم ولده محمد بن علي.
كما ندبت السيدة فاطمة بنت عقيل شهداء الطف، ومنهم آل عقيل، وقد حددتهم بأنّهم سبعة، وستة من آل علي وأشارت إلى ذلك بقولها:
عين ابكي بعبرةٍ وعـويل *** واندبي إنْ ندبتِ آلَ الرسولِ
ستة كلّهم لصــــلبِ عليٍّ *** قد أصـــــيبوا وسبعة لعقيلِ (24)
كما نُسب هذان البيتان في مصادر أخرى لزينب بنت عقيل بن أبي طالب, والظاهر إن الاشتباه في نسبة هذه الأبيات ورد لأنها قيلت في نفس الوقت ومن مجموعة من النساء هن بنات عقيل
وقد وردت في المصادر مقطوعات شعرية لسيدات بيت النبوة وعلى رأسهن عقيلة الطالبيين في رثاء الحسين وكذلك للسيدة سكينة بنت الامام الحسين, والسيدة أم كلثوم بنت أمير المؤمنين, والسيدة الرباب زوجة الإمام الحسين, والسيدة أم البنين وغيرهن من سيدات بيت النبوة والنساء المؤمنات وقد مثل هذا الشعر قمة البلاغة في الرثاء والعربي.
وسنورد هنا بعضاً مما قلنه في رثاء الحسين, وقبل أن نستعرض شعر نساء النبوة وحرائر الوحي لابد من الإشارة إلى أن شأنهن أسمى من الشعر وأرفع من الأدب، فهن بنات بيت الوحي ومعدن الرسالة وكانت غاية الشعر عندهن هو نشر الهدف المقدس الذي سعى الامام الحسين (ع) لتحقيقه وفضح جرائم الأمويين ولما كانت هذه الرثائيات قد جرى التغيير في الفاظها بفعل كثرة تناقلها فقد اعتمدنا على نقلها من أوثق المصادر.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعر الذي ورد عنهن في رثاء الحسين كثير لا يسعه موضوع ولو جمع لكان ديواناً كبيراً، فقد أفرغن في هذه الأشعار اللوعة والحرقة لما أصابهن من قتل أهل بيتهن فحملت تلك الأشعار في ثناياها ذلك اليوم بكل مأساته وأهواله وعظمته خاصة أنهن شهدن يوم عاشوراء وعشنه بكل تفاصيله المؤلمة.
تقول السيدة زينب (عليها السلام) وهي تنظر إلى مشهد رهيب من مشاهد كربلاء ألا وهو مشهد جواد الحسين وهو يركض نحو المخيم وملطخا بدم الحسين:
جاء الجــــــــــوادُ فلا أهلاً بمقدمهِ *** إلا بوجهِ حسينٍ مدرك الثارِ
يا نفس صبراً على الدنيا ومحنتها *** هذا الحسينُ قتيلٌ بالعرا عارِ
وقالت أيضاً وهي تنظر إلى تلك الأجساد الطاهرة:
على الطفِّ الســــــــلام وســـاكنيه *** وروح الله في تلك القبــــــابِ
نفوسٌ قدِّســـــــت في الأرضِ قدساً *** وقد خُلقت من النطفِ العذابِ
مضــــــاجعُ فتيةٍ عــــــــبدوا فناموا *** هجــوداً في الفدافدِ والروابي
علتهـــــم في مضاجِـــــــعهم كعابٌ *** بأردانٍ مـنــــــــــعمةٍ رطابِ
وصيّــــــــــرتِ القبورُ لهم قصوراً *** منــــــــاخاً ذات أفنيةٍ رحابِ
وقالت (عليها السلام) لما رأت رأس الحسين وهو يشرق بنور النبوة هذين البيتين الذين يعدان قمة في الرقة والحزن:
يا هلالاً لمـــــا استـــــــــتمّ كمالا *** غالــــــه خسفُه فأبدى غُروبا
ما توهّمـــــــتُ يا شقيـــق فؤادي *** كـــان هذا مـــــــقدّراً مكتوبا
وقالت تخاطب الجيش الأموي الذي باء بغضبٍ من اللهِ جراء فعلته النكراء:
أتشهّـــــــــــــرونا في البرية عنوة *** ووالدنــــــــــــــا أوحى إليه جليلُ
كفرتــــم بربِّ العـــــــرشِ ثم نبيهِ *** كأنّ لم يجئــكم في الزمانِ رسولُ
لحاكمْ إلهُ العـــــــــرشِ يا شرَّ أمةٍ *** لكم في لظى يوم المعـــــادِ عويلُ
ولما بلغ السبي النبوي إلى المدينة خاطبت السيدة زينب المدينة قائلة:
مديــــــــــــــــــــنة جدِّنا لا تقبلينا *** فبالحســــــــراتِ والأحزانِ جينا
خرجنا منك بالأهلـــــــــــينِ جمعاً *** رجعــــــــــــنا لا رجالَ ولابنينا
وكنا في الخروج بجمـــــــع شملٍ *** رجعنا حاســــــــــــريـن مسلبينا
وكنا في أمــــــــــــــانِ اللهِ جهراً *** رجعنا بالقطيــــــــــــــعة خائفينا
ومولانا الحسيـــــــــــن لنا انيسٌ *** رجعنا والحسيــــــــــنُ به رهينا
فنحن الضائعــــــــــات بلا كفيلٍ *** ونحنُ النائحـــــــــات على أخينا
ونحن الســـــائرات على المطايا *** نُشال على جمـــــــالِ المُبغضينا
بهذه الحرقة الممزوجة بالحزن والأسى تطلق السيدة زينب هذه النفثة الممزوجة بالأسى وهي ترى رأس أخيها على الرمح وتتكفل سبايا آل محمد يطاف بهن من بلد إلى بلد وهن ربائب الوحي وحرائر النبوة.
وقالت السيدة سكينة بنت الإمام الحسين (عليها السلام):
لا تعذليـــــــه فهمٌّ قاطعٌ طرقه *** فعينه بدمــــــــــــــوعِ ذرّفٍ غدِقه
إن الحسين غداة الطفِ يرشقه *** ريب المنونِ فما أن يخطئ الحدقه
بكفِ شرِّ عبــــــــــادِ اللهِ كلهم *** نسلِ البغايا وجـــيشِ الورّدِ الفسقه
ويتصاعد الحزن بوصف أحداث ذلك اليوم فالرجال قتلى .. والدماء تغطي الأرض والأطفال يصرخون من العطش والنساء تبكي وتنوح وهن مسبيات فتقول السيدة أم كلثوم بنت علي (عليهما السلام):
قتلتم أخي ظــلماً فويل لأمكم *** ستُجزَونَ ناراً حرُّها يتوقدُ
قتلتم أخي ثم استبحتم حريمه *** وأنهبتم الأموالَ واللهُ يشهدُ
سفكتم دماءً حــرّم الله سفكها *** وحرَّمـــها القرآنُ ثم محمدُ
وقالت السيدة أم البنين فاطمة بنت حزام:
لا تدعـــوني ويكِ أم البنين *** تذكريــــــــــني بليوث العـرينِ
كانت بنــون لـي أدعى بهم *** واليوم أصبـــحتُ ولا من بنين
أربعة مثـــــل نسور الرُبى *** قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصـانُ أشلاءهم *** فكّلهم أمسى صــــــريعاً طعينْ
يا ليت شعري أكما أخبروا *** بأنّ عباساً قطيـــــــــــع الوتين
وقالت فاطمة بنت الحسين (عليها السلام):
نعق الغــرابُ فقلت: من *** تنعاه ويحكَ ياغـرابْ
قال: الإمــام فقلت: من؟ *** قال: الموفق للصوابْ
قلت: الحسين؟ فقال لي: *** بمقال محــزونٍ أجابْ
إن الحسيــــــن بـ كربلا *** بين الأسنـةِ والحرابِ
وهذه الأبيات هي رثاء البنت المفجوعة بأبيها وقد خلقت من حزنها مخاطباً لها وهو الغراب لكي تعبّر عمَّا ألمَّ بها من ألم في حوار درامي يبرز عمق الفاجعة وقد خاطبت الغراب لأنه يدل على الشؤم والفقد، وهذا النمط في شعر الرثاء كان متداولاً في الشعر العربي كقول فاطمة بنت طريف ترثي أخاها الوليد:
أيا شجر الخابور مالك مورقاً *** كأنك لم تحزن على ابن طريفِ
وقول ابنة حجر بن عدي ترثي أباها:
ترفّع أيها القمرُ المنيرُ *** تبصّر هل ترى حجراً يسيرُ
وقالت فاطمة (عليها السلام) أيضاً بعد خطبتها في الكوفة:
أيقتل ظمــــــــــــــآناً حسين بكربلا *** ومن نحره البيضُ الصقالُ لها وردُ
وتضحي كريماتُ الحسينِ حواسراً *** يلاحظها في سيرِهـــــا الحرُ والعبدُ
فياله من رزءٍ عظيــــــــــمٍ مصابه *** يشق الحشــــــــــــا منه ويلتدمُ الخدُ
وتقول السيدة الرباب زوجة الإمام الحسين (ع):
وا حسينا فلا نسيتُ حسينا *** أقصــــــــــدته أسنةُ الأعداءِ
غادروه بكربلاء صريــعاً *** لا سقى الغيثُ جانبي كربلاء
وقالت أيضاً:
إن الذي كان نوراً يُستضـاءُ بهِ *** بكربلاء قتيـــــلاً غير مدفونِ
سبطُ النبي جزاكَ الله صالـــحةً *** عنّا وجُنبت خسرانَ الموازينِ
قد كنتَ لي جبلاً صلداً ألوذُ بـه *** وكنتَ تصحبُنا بالرحمِ والدينِ
من لليتامى ومن للسائلين ومن *** يغني ويأوي إليـــه كل مسكينِ
والله لا أبتغي صهراً بصهركمُ *** حتى أوسّد بين اللــحدِ والطينِ
وقد تواترت الروايات في كثير من المصادر على بكاء فاطمة الزهراء (ع) ورثائها الحسين (ع) في مواقف مختلفة من ذلك ما روي أنه كانت هناك نائحة اسمها (درة) وكانت من صالحات نساء المسلمين كثيرة الصيام والصلاة فرأت في منامها فاطمة الزهراء وفي حجرها رأس رجل يشخب دماً وهي تقول:
أيها العينـــانِ فيضا *** واستهـــــلّا لا تغيضا
وابكيــا بالطفِّ ميتاً *** تركَ الصدرَ رضيضا
لم أُمرِّضه قتيـــــلاً *** لا ولا كــــان مريضا
محمد طاهر الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
...............................................................................................
1 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٣٧٢
2 ــ مثير الأحزان ص 51
3 ــ اللهوف في قتلى الطفوف ص 96
4 ــ تذكرة الخواص ص151
5 ــ مجمع الزوائد ج 9 ص 200
6 ــ مقتل الحسين ج 2 ص 84
7 ــ مقتل الحسين ص 407
8 ــ الإرشاد ج 1 ص 124
9 ــ أدب الطف ج 1 ص 200
10 ــ أعيان الشيعة ج 4 ص 372
11 ــ الكامل في التاريخ ج 32 ص 137
12 ــ مروج الذهب ج 2 ص 78
13 ــ تاريخ الطبري ج 6 ص 268
14 ــ الفصول المهمة في معرفة الأئمة ج ٢ ص ٨٤٠
15 ــ الكامل في التاريخ ج ١٤ ص ١٦٩
16 ــ الكامل في التاريخ ج ٣٢ ص ١٣٧
17 ــ مقتل أبي مخنف ص 102
18 ــ مناقب آل ابي طالب ج 4 ص 115
19 ــ الاتحاف بحب الأشراف ص 73
20 ــ عيون الأخبار ج ١ ص ٢١٢
21 ــ كامل الزيارات ص 193
22 ــ الأمالي ص 319
23 ــ مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 263
24 ــ ينابيع المودّة ــ القندوزي ج ٣ ص ١٥٣
اترك تعليق