لـبـابٍ مـن أبـوابِ الله الـتـي لا يـرد قـاصـدهـا خـائـبـا
لـمـسـلـم بـن عـقـيـل ابـن عـم الإمـام الـحـسـيـن (ع) وسـفـيـره وثـقـتـه
يـســـــــعـى وبـيـن مــتـاعـهِ الـــوعـدُ *** كـالأنـبـيـــــــــــــاءِ بـسـعـيـهِ يـبـدو
مـتـحـسـســـــاً لـلـنـبــضِ فـــي طـرقٍ *** بـيـن الـهـدى والــــــــــغـيّ تـمــتـدُ
مـتـوجِّـسـاً بـعـيــــــــــــــــــونـه قـلِـقٌ *** وكـأنـه يـدري بـمـا يـغــــــــــــــدو
والـتـمـتِ الأجـسـادُ مـقـبـــــــــــــــلـةً *** فـيـمـا الـقـلـوبُ يـشـوبـهـا الـصـــدُّ
كـالـعِـقـدِ فـي جـيـد الـلـقـا انـتــضـدوا *** عـجـــــــبـاً فـكـيـف تـفـرّط الـعِـقـدُ
وكـأنـمـا لـلـخـــــــــــــــــوفِ رائـحـةٌ *** فـي الـجــــوِّ يـعـرفـهـا هـنـا تـعـدو
عـهـدٌ عـلـى عــــــــــــــهـدٍ وآخـرهـا *** يـا لـلـخـيـــــــــانـة يُـنـكـثُ الـعـهـدُ
مـن خـلـفِـهِ كـانـوا ومـــــــــا انـعـدّوا *** لـمـا اسـتـــــــــــــــدار وإذ بـه فـردُ
والـكـوفـة الـضـمَّـتـه مـولــــــــــــعـةً *** عـافـتـه حـيـن تـغـيّــــــــرَ الـقـصـدُ
يـمـشـي غـــــــــــريـبـاً فـي أزقَّـتـهـا *** يـقـفـو خـطـاهُ الـجــــــــوعُ والـبـردُ
مـا زال يـذرعـهــــــا كـطـيـفِ رؤىً *** يـوحـي لـنـا مـا أغـفــــــــلَ الـسـردُ
إيـمـان دعـبـل
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق