ساعي بريد الضوء

لـبـابٍ مـن أبـوابِ الله الـتـي لا يـرد قـاصـدهـا خـائـبـا

لـمـسـلـم بـن عـقـيـل ابـن عـم الإمـام الـحـسـيـن (ع) وسـفـيـره وثـقـتـه

يـســـــــعـى وبـيـن مــتـاعـهِ الـــوعـدُ   ***   كـالأنـبـيـــــــــــــاءِ بـسـعـيـهِ يـبـدو

مـتـحـسـســـــاً لـلـنـبــضِ فـــي طـرقٍ   ***   بـيـن الـهـدى والــــــــــغـيّ تـمــتـدُ

مـتـوجِّـسـاً بـعـيــــــــــــــــــونـه قـلِـقٌ   ***   وكـأنـه يـدري بـمـا يـغــــــــــــــدو

والـتـمـتِ الأجـسـادُ مـقـبـــــــــــــــلـةً   ***   فـيـمـا الـقـلـوبُ يـشـوبـهـا الـصـــدُّ

كـالـعِـقـدِ فـي جـيـد الـلـقـا انـتــضـدوا   ***   عـجـــــــبـاً فـكـيـف تـفـرّط الـعِـقـدُ

وكـأنـمـا لـلـخـــــــــــــــــوفِ رائـحـةٌ   ***   فـي الـجــــوِّ يـعـرفـهـا هـنـا تـعـدو

عـهـدٌ عـلـى عــــــــــــــهـدٍ وآخـرهـا   ***   يـا لـلـخـيـــــــــانـة يُـنـكـثُ الـعـهـدُ

مـن خـلـفِـهِ كـانـوا ومـــــــــا انـعـدّوا   ***   لـمـا اسـتـــــــــــــــدار وإذ بـه فـردُ

والـكـوفـة الـضـمَّـتـه مـولــــــــــــعـةً   ***   عـافـتـه حـيـن تـغـيّــــــــرَ الـقـصـدُ

يـمـشـي غـــــــــــريـبـاً فـي أزقَّـتـهـا   ***   يـقـفـو خـطـاهُ الـجــــــــوعُ والـبـردُ

مـا زال يـذرعـهــــــا كـطـيـفِ رؤىً   ***   يـوحـي لـنـا مـا أغـفــــــــلَ الـسـردُ

إيـمـان دعـبـل

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات

: إيمان دعبل