نظّمت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة في إندونيسيا مخيماً قرآنياً لطلبتها في العاصمة جاكارتا.
يقول مسؤول مركز الاعلام القرآني صفاء عبد الحمزة ان" غاية الدار في من تنظيم هذا المخيم القرآني هي غرس النشاط والحيوية في نفوس الطلبة".
ويضيف في حديث للموقع الرسمي للعتبة الحسينية" تسعى الدار لتدريب الطلبة على بث روح العمل الجماعي المنظّم، والتخلق بأخلاق القرآن الكريم في حياتهم اليومية".
وتُعد المخيمات إحدى أهم البرامج الترفيهية والتربوية المهمة التي تشهد تفاعلا تعليميا من المشاركين كافة.
ويشير عبد الحمزة " خلال المخيم اعتمدنا في أسلوبنا التدريسي على إلقاء المحاضرات والدروس القرآنية والفقهية والأخلاقية وتشجيع المشاركين على حفظ القرآن الكريم".
ويضيف ان" من ضمن ما تخلله برنامج المخيّم، تخصيص وقت للألعاب التعليمية في الأجواء الطبيعية".
وتابع قوله" استمر المخيم لمدة اربعة ايام بعمل متواصل منذ الساعة الرابعة فجراً وحتى العاشرة مساءً، بحضور جميع أعضاء الكادر التعليمي إضافة إلى استضافة بعض الشخصيات الدينية".
وتطرّق مسؤول مركز الاعلام القرآني في ختام حديثه قائلاً" زار المخيّم السيد أحمد بارقبة المشرف على حوزة الهادي عليه السلام ومسجد سفينة النجاة في جزيرة (جاوى الوسطى) في إندونيسيا". مشيراً الى أن" بارقبة ألقى محاضرة قيّمة للطلبة المشاركين في المخيم القرآني".
يُذكر أن دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة تهتم بالعلوم القرآنية وبحفظ وتلاوة القرآن الكريم، فضلاً عن إعداد وتأهيل الملاكات القرآنية في فروع الدار حول العالم.
عامر نوري
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق